فيديو / صحيفة اليوم

مختصون لـ "اليوم": التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية مسؤولية مجتمعية وفردية

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

شدد مختصون في الأمراض المعدية والصحة العامة على أهمية التطعيم كوسيلة فعالة للحد من انتشار الفيروس وتقليل مضاعفاته.
وأوضحوا بأن اللقاح الموسمي لا يقتصر على الفردية فحسب، بل يسهم في تعزيز المناعة المجتمعية وتقليل الضغط على المرافق الصحية.
وكشف وكيل الصحة السكانية في ، واستشاري الأمراض المعدية، عبدالله عسيري، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا لقاح الإنفلونزا الموسمية منذ بدء الموسم الحالي بلغ 3.5 مليون شخص، مؤكدًا أن التطعيم أثبت فعاليته في تقليل شدة الأعراض وتقليص فترة المرض.

د. عبدالله عسيري

عبدالله عسيري


وأوضح أن الأسبوع الماضي وحده شهد حصول 23 ألف شخص على اللقاح، مما يعكس وعي المجتمع المتزايد بأهمية التحصين ضد الفيروس.
وأكد أن الفرصة لا تزال متاحة للجميع للحصول على اللقاح، مشددًا على أهمية التطعيم حتى لمن أصيبوا بالإنفلونزا وتعافوا، نظرًا لإمكانية الإصابة مجددًا بسلالة مختلفة من الفيروس.


وسيلة وقاية فعّالة


وأكدت استشارية الأمراض المعدية، الدكتورة حوراء البيات، أن التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية يُعد من أهم وسائل الوقاية الفعالة، حيث يساعد في تقليل شدة الأعراض، ويحد من المضاعفات الصحية الخطيرة التي قد تستدعي التنويم بالمستشفيات، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والحوامل، والعاملين في القطاع الصحي.

د. حوراء البيات

د. حوراء البيات

د. حوراء البيات


وأوضحت أن فيروس الإنفلونزا يتغير من موسم لآخر، مما يستدعي تحديث اللقاح سنويًا لضمان أقصى درجات الحماية من السلالات المنتشرة، مشيرةً إلى أن اللقاح متاح للجميع في المراكز الصحية، ولا يزال بإمكان الأفراد الاستفادة منه خلال الموسم الحالي.
شددت على أن حتى من أصيبوا بالإنفلونزا خلال هذا الموسم يُنصحون بأخذ اللقاح، نظرًا لإمكانية التعرض لسلالة أخرى من الفيروس. وأضافت أن اللقاح لا يحمي فقط الشخص المُطعم، بل يسهم في تقليل انتشار العدوى داخل المجتمع، مما يخفف الضغط على المرافق الصحية ويحافظ على الصحة العامة.
وأكدت على أن التطعيم مسؤولية فردية ومجتمعية، داعية الجميع إلى الاستفادة من اللقاح المتوفر لحماية أنفسهم وأحبائهم من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية، خاصة مع استمرار نشاط الفيروس خلال الأشهر القادمة.


تجنب المضاعفات العنيفة بالتطعيم


من جهته أكد استشاري الباطنة والأمراض المعدية، ورئيس قسم مكافحة العدوى بمستشفى القوات المسلحة في خميس مشيط، الدكتور علي الشهري، أن التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية يمثل أداة فعالة للحد من انتشار الفيروس وتقليل مضاعفاته، خصوصًا في ظل استمرار نشاطه خلال الأشهر الحالية.

د. علي الشهري

الدكتور علي الشهري


وأوضح أن الإنفلونزا الموسمية ليست مجرد نزلة برد عابرة، بل قد تتسبب في مضاعفات خطيرة، خاصة لدى كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والنساء الحوامل، مشددًا على أن اللقاح يساعد في تقليل معدلات الإصابة ويخفف من حدة الأعراض في حال حدوث العدوى.
وأضاف أن الحصول على اللقاح لا يقتصر على فئة معينة، بل يُوصى به للجميع، حتى لمن سبق لهم الإصابة بالإنفلونزا هذا الموسم، نظرًا لاحتمالية التعرض لسلالات مختلفة من الفيروس. كما أشار إلى أن التطعيم يسهم في تقليل الضغط على المستشفيات ويحافظ على استمرارية الحياة الطبيعية دون تعطيل.
كما نبه على أن وجود فيروسات الإنفلونزا لا يقتصر وجودها على الموسم بل قد تحصل الإصابة بها في اي وقت ولو زاد نشاطها خلال الموسم.وختم الدكتور الشهري بالدعوة إلى المبادرة بالتطعيم، مؤكدًا أن اللقاح متوفر وآمن، وهو الوسيلة الأكثر فاعلية لحماية المجتمع من تفشي الإنفلونزا الموسمية ومضاعفاتها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا