2025-02-12 10:53:00
منذ عودته إلى البيت الأبيض، أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب مطالب متكررة بالسيطرة على غرينلاند وقناة بنما وضم كندا إلى الولايات المتحدة، وأخيراً امتلاك قطاع غزة، كما لو أنه يعتقد أن بلاده يجب أن تكون إمبراطورية، وهو ما يحاكي بعض الاتجاهات الإمبريالية العالمية في الأعوام الأخيرة مثل حروب روسيا في جورجيا وأوكرانيا ووجودها العسكري في سوريا وعدد من الدول الأفريقية، ومثل مطالب الصين في السيطرة على مجموعة جزر في بحر الصين الجنوبي ورغبتها في استعادة تايوان، فهل يشجع ترمب عودة عصر الإمبراطوريات التي ظن كثيرون أنها انتهت منذ ستينيات القرن الـ20، وهل ينذر ذلك بانتهاء عهد الدول القومية، وإلى أي مدى يشكل عصر الإمبراطوريات خطراً على النظام الدولي القائم على القواعد والحقوق؟
تغيير ملامح العالم
يتحرك دونالد ترمب بسرعة البرق لتغيير ملامح الشؤون الدولية المعاصرة عبر مطالب وإجراءات متتابعة، إذ طالب بأن تكون كندا الولاية رقم 51 لبلاده وأن تسيطر الولايات المتحدة على جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك عضو حلف شمال الأطلسي الـ”ناتو” والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن استعادة قناة بنما، والآن يريد حتى الاستيلاء على قطاع غزة لتحويله إلى ريفييرا على شاطئ البحر المتوسط، وتضمن التحول في سياسات ترمب الانسحاب…
- موقع خبرك الاخبار لحظة بلحظة
تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد
#هل #يعيد #ترمب #العالم #إلى #عصر #الإمبراطوريات
هل يعيد ترمب العالم إلى عصر الإمبراطوريات؟
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.