الشرقية - إيمان مهنى

تعد واقعة قيام وكيلة مدرسة بالشرقية، بتقبيل يد ورأس زوجها المدير بمدرسة أخرى، هى الاولى من نوعها التى تشهدتها المحافظة.

لم تمر الواقعة مرور الكرم، بل على الفور أحيل الزوجان للتحقيق بالشئون القانونية، التى قررت توقيع الجزاء لمدة 7 أيام عليهما والنقل من محل عملهم إلى مدرسة اخرى، لخروجهما عن مقتضيات واجبات العمل الوظيفي.

وقالت مصادر بمديرية تعليم الشرقية لـ "اليوم السابع"، أن هناك 3 أخطاء قانونية ارتكبتها الزوجة بسبب الواقعة، التى بررتها، أمام جهات التحقيق، بأنها حاولت رفع المعنوية لزوجها لعودته لمباشرة عمله بعد وعكة صحية، وهى:

الخطأ الأول: اخترقت طابور الصباح فى مدرسة، دون إذن مسبق فى نفس وقت مواعيد عملها.
الخطأ الثانى: قيامها بالتصوير والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
الخطأ الثالث: خالفت اللوائح والقانونين الخاصة بالعمل كقدوة تعليمية، مما سبب إثارة حالة من الجدل.

كانت إدارة الشئون القانونية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، انتهت من التحقيق فى الواقعة، بتوقيع الجزاء لمدة 7 أيام على الزوجين والنقل من محل عملهم إلى مدرسة آخرى، لخروجهما عن مقتضيات واجبات العمل الوظيفي.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعى، صورا لواقعة تعد الأولى من نوعها، حيث فاجئت وكيلة مدرسة لمرحلة الثانوية، زوجها الذى يعمل مديرا بمدرسة آخرى، بحضور طابور الصباح حاملة بوكية ورد، وقدمته له أمام الطلاب مقبلة يده، ذلك تعبيرا منها على حبها وتقديرها له، بعد مروره من بوعكة صحية والذى آثار حالة من الجدل على بين رواد التواصل الاجتماعى بشأن الواقعة.

وأشار الرأى المعارض، إلى أن تصرف غير مقبول، هو انتهاك لحرمة وقدسية المؤسسات التعليمية، بينما أيد آخرون بحسن نية الزوجة وأنها حاولت التعبير عن التقدير لزوجها لعودته لمباشرة عمله.