أكدت الدكتورة أمل رمزى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن الموقف المصري الثابت والراسخ في رفض سياسات التهجير، سواء كانت قسرية أو حتى محاولات تغليفها بعبارات “التهجير الطوعي”، قد شكل بمثابة جدار حصين أضمد كل الشائعات الخبيثة.
وقالت أمل رمزي، في بيان لها، إن مصر، منذ نعومة أصولها الحضارية، لطالما اعتمدت على العقل والحوار، وعلى هذا الأساس، نرفض وبكل حزم أي تصور أو محاولة لفرض التهجير على الشعب الفلسطيني.
وذكرت أن الشائعات التي تُبثّ في أروقة الإعلام من قبل جماعة الإخوان ليست إلا أدوات فاسدة لصناعة، فهي تعكس إفلاسهم السياسي الكامل؛ فهم لا يملكون رؤية مستقبلية ولا أساساً في الواقع، بينما وعي الشعب المصري هو السلاح الأول الذي يحمي الوطن من كل محاولات التحريف.
وواصلت :"نحن في مصر نواجه كل أكذوبة وكل شائعة بأيدي البناء والتنمية؛ نحن نستثمر في الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، ونرسخ الوحدة الوطنية، فلا مكان لأي تدخل تخريبي يحاول أن ينثر بذور الفوضى في أرض مصر.”
وأضافت أن مصر، في مواجهة الأكاذيب الإخوانية، تقف كما لو كانت حصناً منيعاً، لا يُقهر بعواصف الزيف ولا بالأكاذيب الملفقة، فحقيقة الوطن لا تُباع ولا تُشترى، ووعيه الشعبي، الذي صار سلاحاً في مواجهة كل محاولات التفكيك، وسيظل هو الخط الأمامي لردع أي من يحاول أن يُزرع بذور الفتن في تراب مصر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.