يستعد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، لإحداث تغييراتٍ جذرية في مراكز بعض اللاعبين خلال المباراتين الحاسمتين أمام النيجر وتنزانيا، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
وكشفت تقارير صحفية عن اتجاه الركراكي للاعتماد على نصير مزراوي، كظهير أيسر في هاتين المباراتين، وذلك لسببين رئيسيين:
ـ التألق اللافت لأشرف حكيمي: يقدم حكيمي مستوياتٍ مبهرة في مركز الظهير الأيمن مع ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي، مما يجعل من الصعب تهميشه في هذا المركز.
ـ تراجع مستوى اللاعبين: يعاني يحيى عطية الله، لاعب الأهلي المصري، من الإصابة، بينما يشهد أداء يوسف بلعمري، لاعب الرجاء الرياضي، تراجعاً ملحوظاً، بالإضافة إلى قلة خبرة الوافد الجديد آدم أزنو، المحترف في بلد الوليد الإسباني.
ولا تتوقف التغييرات المحتملة عند هذا الحد، حيث يُفكر الركراكي في تغيير مركز سفيان رحيمي، مهاجم العين الإماراتي، ليُشارك في الجهة اليمنى أو اليسرى، وذلك بسبب تراجع مستوى كل من إلياس بن صغير، نجم موناكو الفرنسي، وعبد الصمد الزلزولي، مهاجم ريال بيتيس.
ومن المنتظر أن يكشف الركراكي عن القائمة النهائية للمنتخب المغربي في 13 مارس المقبل، خلال ندوة صحفية. فهل ستُثمر هذه التغييرات عن نتائج إيجابية؟
يبقى السؤال المطروح، هل ستُساهم هذه التعديلات في تحقيق الفوز في المباراتين الحاسمتين؟
إقرأ المزيد
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.