شهدت محافظة الشرقية المصرية، ظاهرة مثيرة خلال الساعات الماضية، حيث تم تداول صور وفيديوهات لوميض من أضواء غريبة في السماء، وهو ما أثار تساؤلات عن وجود كائنات فضائية.
وانتشرت الصور على وسائل التواصل تلك، كما رصدت عدسات صحف محلية لتلك الأضواء والأجسام، والتي لم يعتد على رؤيتها المصريون في وقت ربطها آخرون بنظرية «الأطباق الطائرة».
ولم يتم تفسير طبيعة هذه الصور، أو تقديم تحليل حول إذا كانت لأجسام معروفة أم لا، في وقت أشار بعض رواد مواقع التواصل إلى أن هذه الظاهرة طبيعية وترتبط بتغييرات مفاجئة في المجال المغناطيسي الجوي، ما يؤدي في النهاية إلى ظهور ومضات ضوئية متتابعة تشبه كرات الضوء.
وبلغ عدد الاكتشافات الفضائية في مصر خلال العام الماضي تسعة اكتشافات، بحسب بيان المعهد القومي للبحوث الفلكية.
وكان المعهد استخدم تلسكوباً حديثاً العام الماضي، لاكتشاف أربعة أجسام فضائية جديدة، من ضمنها رصده لكويكب نادر كان قد مر أيضاً في سماء الولايات المتحدة.
فخ «ناسا»
في الوقت نفسه، تمكن طيار من التقاط لحظة رؤية أجسام طائرة مضيئة مجهولة خارج نافذة الطائرة فوق سماء بريطانيا، على ارتفاع آلاف الأقدام، بحسب صحيفة «ديلي ستار».
الفيديو، الذي يستمر نحو خمس دقائق، يظهر ثلاثة من الظواهر المجهولة، وهي تتحرك ببطء في السماء أمام الطائرة.
وعلى الرغم من أن الطائرة لا تقترب أبداً من الأجسام المتوهجة المتحركة، إلا أنها ظلت نشطة طوال مدة التصوير.
ولكن بسبب ابتعاد المسافة، لم يتضح مما تتكون، وما إذا كانت هذه الأجسام تنتمي إلى كائنات فضائية أم لا.
من جانب آخر، أعلنت «ناسا» عزمها استخدام جهاز للكشف عن الميكروبات الفضائية باستخدام مكون كيميائي في دم الإنسان، وذلك، لإثبات أن الحياة موجودة بالفعل في الفضاء.
وقالوا إنهم بصدد عمل فخ لاصطياد الكائنات الفضائية المختبئة في المريخ باستخدام مادة كيميائية عبارة عن أحماض أمينية موجودة في دم الإنسان.
وربط مراقبون بين تكرار ظهور تلك الأجسام المضيئة التي لم تحظ بأي تفسير وتجارب «ناسا» لاصطياد الكائنات الفضائية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.