وكانت السيدة كينتانا قد اختتمت يوم الأحد زيارتها إلى البلاد على رأس فريق من المؤسسة. والتقى الفريق برفقة خبراء دوليين في الطب الشرعي والعلوم الجنائية وأفراد من أسر المفقودين، بالجهات الفاعلة الرئيسية، بما في ذلك السلطات السورية والعائلات ومنظمات المجتمع المدني والهلال الأحمر العربي السوري والخوذ البيضاء واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي بيان لها، قالت السيدة كينتانا إن الواقع الجديد في سوريا “المفعم بالأمل” بدأ يُظِهر فرصا للبحث عن عشرات الآلاف من المفقودين، الأمر الذي لم يكن يمكن تصوره من قبل، مضيفة أن فريقها سمع مرارا وتكرارا أن “كل شخص في سوريا يعرف مفقودا، وجميعنا لدينا شخص مفقود”.
في إطار الزيارة، التقت السيدة كينتانا بوزير الخارجية والمغتربين السوري، إلى جانب معاون الوزير للشؤون الإنسانية. كما التقى أعضاء الفريق بوزير العدل ومسؤولين في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان. وأكدت المؤسسة المستقلة تقديرها للتعاون الذي أبدته الجهات الحكومية والانفتاح على مناقشة ضرورة تنسيق الجهود لكشف مصير المفقودين.
ولم تقتصر الزيارة على اللقاءات الرسمية، بل تضمنت زيارات ميدانية إلى مناطق شهدت انتهاكات جسيمة، مثل داريا وحي التضامن، اللذين شهدا دمارا واسعا وعمليات نزوح جماعي. كما زار…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.