خلال الأسابيع المنصرمة تأرجحت الصدارة بين العاصمة و جدة فتبادل الهلال و الاتحاد الصدارة على مدار عدة جولات و في الجولة ١٩ عادت للإتحاد بعد تعثر الهلال في الجنوب أمام ضمك في مباراة تألق فيها حارسه الروماني نيتا بتصديه للعديد من الفرص الهلالية المحققة !
زميلي العزيز فهد القوسي (ابو عبدالله) و هو هلالي هادئ و رزين كان له رأي بعد تعثر الهلال البارحة أسرده كما كتبه (يا مدور الهين .. ترى الكايد احلى ماله داعي ناخذ الدوري قبل ٣ جولات من نهايته .. نحتاج إثارة واكشن وبعدها تتويج بالدوري) و وجهة نظر ابو عبدالله تتلخص في ان الهلال كان جباراً الموسم المنصرم و حقق كل البطولات المحلية الممكنة و قدم موسماً رائعاً بجميع المقاييس و برغم ان أي هلالي يريد استمرار ذلك الطغيان و تلك الهيمنة إلا ان فهد يرى ان التعثرات في بعض محطات الدوري تجعل طعم الانتصار و الفوز بالدوري في النهاية لذيذاً و مبهجاً أكثر من الفوز به بسهولة و بلا منغصات كما حدث فعلياً في الموسم المنصرم بعدم الخسارة مطلقاً و التعادل في ٣ مواجهات فقط !
بين العاصمة و جدة و خلال جولتين قادمة سيتجه قطبي العاصمة لملاقاة الاهلي و الاتحاد في الساحل الغربي و سيبدأ رونالدو و رفاقه بمواجهة محرز و ميندي و فيرمينيو في مباراة من المتوقع ان تكون حماسية و جماهيرية و مليئة بالإثارة قبل ان يتم ترحيل كل الحماس و كل الآهات و كل المتعة للكلاسيكو الأول في الوطن بين المتصدر و الوصيف في مباراة ربما تحدد كثيراً من معالم الدوري في الجولة ٢١ !
التراشق الإعلامي و المناكفات الاتحادية الهلالية متوقعة في هذا الموسم و ستصل ذروتها في الخطوات الأخيرة من الدوري فكل اتحادي يحاول ان يناوش و يطقطق على الهلاليين و يبحث في كل مواجهاتهم عن اللقطات الجدلية تحكيمياً و فنياً و بالمثل سيكون الرد هلالياً عن كل لقطة و كل هفوة او بطاقة مستحقة لم يتم منحها و هكذا دواليك و ما دامت تلك المماحكات لا تتعدى حدود الأدب و تبتعد عن التأليف فهي مقبولة لكنها تكون ممقوتة إذا تعدت الخطوط الحمراء في قلة الاحترام او الشتائم او الكذب و في حال اتساع رقعة المنافسة لفرق آخرى ستدخل جماهير و اعلام تلك الفرق في خضم المناكفات و المعاكسات الكروية !
فوز كلاً من النصر و القادسية و الأهلي و الشباب خلال هذه الجولة رفع من حدة المنافسة فالفارق النقطي تقلص مع الوصيف على الأقل و ربما يتقلص بدرجة اكبر مع المتصدر مع مرور الجولات فكل نقطة للأمام لها ثمنها و كل نقطة للخلف لها كلفتها و لذا فمن المتوقع كثرة التأرجح بين المراكز الستة الأولى في الجولات القادمة فأي تعثر لسداسي المقدمة سيستفيد منه الفريق الذي يليه في الترتيب و هكذا دواليك و سنشاهد ذلك التأرجح بوضوح في الجولتين المقبلة التي ستشد المتابعين و الجماهير المحبة على وجه الخصوص و تلك المحايدة على وجه العموم فالأهلي الخامس يستضيف النصر الثالث و الشباب السادس يستقبل القادسية الرابع و الفوارق النقطية مغرية للتقدم و الاقتراب اكثر من الوصيف الهلال الذي يواجه الرياض و ربما المتصدر الإتحاد الذي سيذهب للتاريخ في مكة و يجابه الوحدة !
(بين العاصمة و جدة) صراع الصدارة و الكلاسيكو و متعة كرة القدم و (الي في المدرج يقول القول وسيع) و كل التوفيق للجميع !
د.خليفة الملحم
@DrKAlmulhim
زميلي العزيز فهد القوسي (ابو عبدالله) و هو هلالي هادئ و رزين كان له رأي بعد تعثر الهلال البارحة أسرده كما كتبه (يا مدور الهين .. ترى الكايد احلى ماله داعي ناخذ الدوري قبل ٣ جولات من نهايته .. نحتاج إثارة واكشن وبعدها تتويج بالدوري) و وجهة نظر ابو عبدالله تتلخص في ان الهلال كان جباراً الموسم المنصرم و حقق كل البطولات المحلية الممكنة و قدم موسماً رائعاً بجميع المقاييس و برغم ان أي هلالي يريد استمرار ذلك الطغيان و تلك الهيمنة إلا ان فهد يرى ان التعثرات في بعض محطات الدوري تجعل طعم الانتصار و الفوز بالدوري في النهاية لذيذاً و مبهجاً أكثر من الفوز به بسهولة و بلا منغصات كما حدث فعلياً في الموسم المنصرم بعدم الخسارة مطلقاً و التعادل في ٣ مواجهات فقط !
بين العاصمة و جدة و خلال جولتين قادمة سيتجه قطبي العاصمة لملاقاة الاهلي و الاتحاد في الساحل الغربي و سيبدأ رونالدو و رفاقه بمواجهة محرز و ميندي و فيرمينيو في مباراة من المتوقع ان تكون حماسية و جماهيرية و مليئة بالإثارة قبل ان يتم ترحيل كل الحماس و كل الآهات و كل المتعة للكلاسيكو الأول في الوطن بين المتصدر و الوصيف في مباراة ربما تحدد كثيراً من معالم الدوري في الجولة ٢١ !
التراشق الإعلامي و المناكفات الاتحادية الهلالية متوقعة في هذا الموسم و ستصل ذروتها في الخطوات الأخيرة من الدوري فكل اتحادي يحاول ان يناوش و يطقطق على الهلاليين و يبحث في كل مواجهاتهم عن اللقطات الجدلية تحكيمياً و فنياً و بالمثل سيكون الرد هلالياً عن كل لقطة و كل هفوة او بطاقة مستحقة لم يتم منحها و هكذا دواليك و ما دامت تلك المماحكات لا تتعدى حدود الأدب و تبتعد عن التأليف فهي مقبولة لكنها تكون ممقوتة إذا تعدت الخطوط الحمراء في قلة الاحترام او الشتائم او الكذب و في حال اتساع رقعة المنافسة لفرق آخرى ستدخل جماهير و اعلام تلك الفرق في خضم المناكفات و المعاكسات الكروية !
فوز كلاً من النصر و القادسية و الأهلي و الشباب خلال هذه الجولة رفع من حدة المنافسة فالفارق النقطي تقلص مع الوصيف على الأقل و ربما يتقلص بدرجة اكبر مع المتصدر مع مرور الجولات فكل نقطة للأمام لها ثمنها و كل نقطة للخلف لها كلفتها و لذا فمن المتوقع كثرة التأرجح بين المراكز الستة الأولى في الجولات القادمة فأي تعثر لسداسي المقدمة سيستفيد منه الفريق الذي يليه في الترتيب و هكذا دواليك و سنشاهد ذلك التأرجح بوضوح في الجولتين المقبلة التي ستشد المتابعين و الجماهير المحبة على وجه الخصوص و تلك المحايدة على وجه العموم فالأهلي الخامس يستضيف النصر الثالث و الشباب السادس يستقبل القادسية الرابع و الفوارق النقطية مغرية للتقدم و الاقتراب اكثر من الوصيف الهلال الذي يواجه الرياض و ربما المتصدر الإتحاد الذي سيذهب للتاريخ في مكة و يجابه الوحدة !
(بين العاصمة و جدة) صراع الصدارة و الكلاسيكو و متعة كرة القدم و (الي في المدرج يقول القول وسيع) و كل التوفيق للجميع !
د.خليفة الملحم
@DrKAlmulhim
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.