غزة ـ (أ ف ب)
اصطفت سيارات وشاحنات صغيرة وعربات على طول طريق صلاح الدين، الأحد، بعدما سحبت إسرائيل قواتها من مفترق نتساريم الاستراتيجي الفاصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه.
كانت حركة السير شديدة البطء على طول الطريق التي تراكمت على جانبيها جبال من الأتربة نقلتها جرافات إسرائيلية غادرت الآن، إلى الجزء الشرقي من ممر نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه.
وبعد حرب استمرت أكثر من 15 شهراً أدت الهدنة الهشة مع حماس التي دخلت حيز التنفيذ الشهر الماضي إلى قيام القوات الإسرائيلية بالحد من وجودها في قطاع غزة.
وأعيد فتح ممر نتساريم وطريق صلاح الدين بشكل كامل الأحد، بعد الانسحاب الإسرائيلي في أعقاب إتمام عملية تبادل خامسة للرهائن والمعتقلين السبت كجزء من اتفاق الهدنة.
ومن بين المركبات التي كانت تشق طريقها على المسلك الترابي، شاحنات تنقل أمتعة منزلية وبطانيات وسجاداً وأثاثاً.
وتمكن العديد من الفلسطينيين من التنقل في المنطقة بعد طول انتظار، وعادوا إلى منازلهم ليجدوها مدمرة جراء المعارك.
وقال أسامة أبو كميل (57 عاماً) من سكان المغراقة شمال نتساريم: «ما شاهدناه كارثة، دمار مرعب، الاحتلال دمر كل المنازل والمحال والمزارع والمساجد والجامعات ومقر المحكمة».
وأوضح الرجل الذي كان نازحاً لأكثر من عام في منطقة…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.