دار السلام – (وكالات)
سعى زعماء أفارقة، السبت، خلال أول قمة تجمع تكتلين في شرق وجنوب إفريقيا، إلى إيجاد حل للصراع في الكونغو الديمقراطية، ودعوا جميع الأطراف إلى إجراء محادثات مباشرة بمشاركة متمردين مدعومين من رواندا، أثار تقدمهم منذ يناير / كانون الثاني مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقاً.
وسيطر متمردو حركة «23 مارس»: المتمردة في أواخر الشهر الماضي على غوما، أكبر مدينة شرقي الكونغو الديمقراطية. ورغم إعلانهم وقف إطلاق النار من جانب واحد، واصلوا الزحف جنوباً نحو بوكافو.
وقال الرئيس الكيني وليام روتو في افتتاح القمة التي حضرها ثمانية رؤساء دول، منهم رئيس رواندا بول كاجامي،: «علينا أن نقاوم إغراء الاعتقاد بأننا نستطيع بطريقة أو بأخرى اتخاذ إطلاق النار أو القصف سبيلاً للتوصل إلى حل». وحضر رئيس الكونغو فيليكس تشيسكيدي عن بعد عبر دائرة تلفزيونية.
ورفضت كينشاسا مراراً إجراء محادثات مباشرة مع «23 مارس».
وتشير أول قمة على الإطلاق لكل من التكتلين الشرقي والجنوبي في إفريقيا إلى القلق العميق في القارة، إزاء هذه الأزمة والمواجهة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، التي تنفي مزاعم التورط بقواتها وأسلحتها في الصراع.
وقال خبراء ودبلوماسيون، إن المجموعتين منقسمتان على نطاق واسع بشأن الصراع، في ظل ميل التكتل…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.