متابعات: «الخليج»
كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة PLOS ONE، عن «علاقة غير متوقعة» بين طلاق الوالدين وإصابة الأطفال بالسكتة الدماغية المستقبلية.
وأظهرت الدراسة الجديدة التي أجريت على أكثر من 13 ألف شخص مسن في الولايات المتحدة، أن أطفال الوالدين المطلقين هم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية في وقت لاحق من الحياة.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الاضطرابات العاطفية خلال سنوات تكوين الإنسان قد يكون لها آثار صحية مدى الحياة، وفق موقع «ساينس أليرت».
وحسب الدراسة، فإن كبار السن الذين نشؤوا في أسر مطلقة كانت احتمالات إصابتهم بالسكتة الدماغية أعلى بنسبة 60%، حتى بعد استبعاد أولئك الذين تعرضوا لـ«الإيذاء الجسدي أو الجنسي عندما كانوا أطفالاً».
ويعد الطلاق، أحد أشكال الضغط العاطفي في السنوات الأولى لعمر الشخص، ويمكن أن يؤثر انفصال الوالدين بشكل عملي في صحة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.
وفي عام 2022، وجدت دراسة أن انفصال الوالدين قبل سن العاشرة يرتبط بارتفاع معدلات ارتفاع ضغط الدم في منتصف العمر، وهذا يمكن أن يزيد أيضاً من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وتعد اضطرابات النوم شائعة بين أطفال الوالدين المطلقين، وإذا استمرت هذه الاضطرابات حتى مرحلة البلوغ، فقد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أيضاً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.