بعد النجاح الهائل للعبة Hogwarts Legacy، ركزت Warner Bros. على لعبتها الرئيسية التالية Suicide Squad: Kill the Justice League، إذ تم تطوير اللعبة من قبل Rocksteady Studios، وكان من المتوقع أن تحقق نجاحًا كبيرًا.

استغرقت عملية التطوير أكثر من ست سنوات، وتم تخصيص موارد ضخمة لها، بما في ذلك إعلانات تلفزيونية كبيرة واهتمام واسع على القنوات المملوكة لشركة Warner Bros. مثل CNN، ورغم الحماس الذي سبق الإطلاق، واجهت اللعبة العديد من المشاكل التي أدت في النهاية إلى فشلها.

أفادت بلومبرج أن ديفيد حداد، الرئيس التنفيذي السابق لشركة WB Games، استثمر مبالغ ضخمة في لعبة Suicide Squad: Kill the Justice League، واثقًا من أنها ستحقق نجاحًا بمليارات الدولارات.

انتقلت اللعبة إلى نوع ألعاب التصويب الجماعية، مبتعدة عن تركيز Rocksteady المعتاد على الألعاب الفردية، وتسبب هذا التغيير في توتر داخل الفريق، حيث كان العديد من المطورين يمتلكون خبرة أكبر في تطوير الألعاب القصصية الفردية.

أدى الفارق بين خبرة الاستوديو ومتطلبات اللعبة إلى مغادرة العديد من الأعضاء، بمن فيهم قادة رئيسيين مثل جيمي ووكر وسيفتون هيل، اللذان تركا الاستوديو لتأسيس شركتهما الخاصة، لكن حداد لم يكترث لذلك، وأصر على اتباع استراتيجية الألعاب الخدمية، وعند إصدار اللعبة، واجهت صعوبة في جذب الجماهير.

عندما فشلت اللعبة في تحقيق التوقعات من حيث المبيعات، ألقى الرئيس التنفيذي السابق باللوم على اللاعبين في الخسارة التي بلغت 200 مليون دولار، وذلك قبل أن يتم الإعلان عن مغادرته الشركة في نهاية الشهر الماضي.