دبي: «الخليج»
كشفت لجنة السياحة في مدينة موسكو عن تنظيم جولة استراتيجية، في إطار جهودها لتطوير شراكاتها ضمن قطاع السياحة في الشرق الأوسط، وتركز هذه الخطوة على دولة الإمارات انطلاقاً من مكانتها المرموقة بوصفها سوقاً رئيسية للسياحة، وذلك بهدف زيادة أعداد الزوار، وتعزيز أواصر التعاون والترويج لموسكو باعتبارها وجهة سياحية رائدة للمسافرين من المنطقة.
وشهد العام الماضي نمواً غير مسبوقٍ في أعداد السياح بين موسكو ودولة الإمارات، إذ سجل أكثر من 42,700 سائح الدخول إلى مدينة موسكو، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بزيادة استثنائية، مقارنةً بعام 2019، وحدد 97% منهم غرض الزيارة للسياحة والترفيه، ونجحت موسكو في تعزيز مكانتها كوجهة بارزة للزوار من منطقة الشرق الأوسط، من خلال تطبيق إجراءات ميسّرة للدخول دون تأشيرة، وزيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة بين موسكو ودولة الإمارات إلى 239 رحلة أسبوعياً، فضلاً عن تقديم غيرها من التسهيلات الكبيرة للمسافرين.
وعقدت اللجنة لقاءات في دبي، لتسليط الضوء على المكانة السياحية لموسكو لدى زوار دولة الإمارات، من خلال إثراء التبادل الثقافي وإقامة فعاليات حصرية وتوفير تجارب سفر مخصصة تلبي تطلعاتهم، وتشمل الفئات السياحية الأكثر رواجاً بين الزوار من منطقة الشرق الأوسط مجموعات السياح والعائلات وسياحة الأعمال والسياحة العلاجية والرياضية، وتم تخصيص كلٍ منها لتوفير تجارب غامرة مميزة.
وتواصل موسكو جهودها الرامية للارتقاء بتجربة السياح القادمين من المنطقة، من خلال الاستثمارات الضخمة في قطاع الضيافة والبنية التحتية والخدمات اللازمة، وتشهد المدينة زيادة كبيرة في خيارات الإقامة الفاخرة، وخدمات الترجمة إلى اللغة العربية وتقديم تجارب تناول طعام استثنائية، تتماشى مع أذواق الزوار من منطقة الشرق الأوسط.
وقال يفغيني كوزلوف، رئيس اللجنة: «تشهد مدينة موسكو نمواً متسارعاً يرسخ مكانتها كوجهة مفضلة للسياح من منطقة الشرق الأوسط، ويعود ذلك إلى بنيتها التحتية المتطورة، ومناخها المعتدل والتناغم الفريد بين المرافق الحديثة والتقاليد الروسية العريقة، وتعد بوابة «اكتشف موسكو» السياحية الرسمية مصدراً قيّماً للزوار الدوليين، إذ توفر المعلومات الأساسية التي يحتاجها الزوار لاكتشاف معالم المدينة. كما تقدم موسكو تجارب مميزة تلبي تطلعات جميع الزوار، تتضمن أكثر من 22 ألف وجهة تناول طعام ومجموعة ضخمة من منافذ التسوق وشبكة محطات مترو موسكو التي تربط أطراف المدينة ببعضها بعضاً».