عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

وزارة الخارجية تؤكّد أن موقفَ المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقفٌ راسخٌ وثابتٌ ولا يتزعزع

تم النشر في: 

05 فبراير 2025, 5:16 صباحاً

أكَّدّت وزارة الخارجية أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقفٌ راسخٌ وثابتٌ ولا يتزعزع، وأن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوضٍ أو مزايدات.

جاء ذلك في بيانٍ صدر عن وزارة الخارجية فيما يلي نصه:

تؤكّد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقفٌ راسخٌ وثابتٌ لا يتزعزع، وقد أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- هذا الموقف بشكلٍ واضحٍ وصريحٍ لا يحتمل التأويل بأيّ حالٍ من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه سموه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446هـ؛ الموافق 18 سبتمبر 2024م، حيث شدَّدَ سموه على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.

كما أبدى سموه -حفظه الله- هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 11 نوفمبر 2024م حيث أكَّدَ سموه، مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحثَّ سموه المزيد من الدول المُحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين، وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبّرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.

كما تشدّد المملكة العربية السعودية على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكاً بأرضه ولن يتزحزح عنها.

وتؤكّد المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوضٍ أو مزايداتٍ، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا