تشكل الأراضي الزراعية حوالي 41% من إجمالي مساحة غزة – وهي مساحة صغيرة نسبيا، ولكنها ذات أهمية استراتيجية بالنسبة للاقتصاد المحلي. يعتمد سكان غزة على هذه الأراضي لإنتاج الغذاء الأساسي، مثل الخضراوات والفواكه، كما يتم تصدير بعض المنتجات الزراعية إلى الأسواق الإقليمية، مما يوفر دخلا إضافيا للمزارعين ويدعم الاقتصاد المحلي.
مراسلنا في غزة التقى باثنين من المزارعين في رفح جنوبي القطاع، حيث سلطا الضوء على الدمار الذي لحق بمزرعتيهما.
“جرفوا الأرض ولم يتركوا شيئا”
وصف المزارع حسن العرجان الدمار الذي لحق بمزرعته خلال الحرب التي استمرت 15 شهرا فقال:
“لقد دمروا الزراعة. هذه المحاصيل، كما ترون، باهظة الثمن. كنا نغطي السوق بالخضروات مثل الطماطم والخيار. ولكن فجأة، جاءوا ودمروا كل شيء. كما ترون، جاءت الدبابات والجرافات ودمرت كل الأراضي الزراعية. ما الضرر الذي تسببت به هذه المحاصيل، مثل الطماطم وأشجار النخيل؟ قاموا باقتلاع أشجار النخيل كلها لأنهم لا يريدون أن يأكل الناس”.
المزارع حسن العرجان يصف لمراسلنا في غزة حجم الدمار الذي لحق بمزرعته في رفح.
وتابع العرجان قائلا: “قاموا باقتلاع غواطس المياه والأشجار وجرفوا الأرض والبيوت البلاستيكية والشوارع ولم يتركوا شيئا. لم…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.