ننشر صيغة دعاء ختم القرآن الكريم في شهر شعبان وأهميته في الإسلام، حيث يعتبر دعاء ختم القرآن من الأدعية العظيمة التي يحرص المسلمون على تلاوتها عند إتمام قراءة القرآن الكريم، سواء في شهر رمضان المبارك أو في أي وقت آخر من السنة ويُعدّ هذا الدعاء من السنن المباركة التي كان النبي محمد ﷺ والصحابة الكرام يحرصون عليها، إذ يجمع بين الحمد والشكر لله تعالى على نعمة إتمام القرآن، والدعاء بالخير في الدنيا والآخرة.

صيغة دعاء ختم القرآن الكريم في شهر شعبان وأهميته في الإسلام

لم يرد عن النبي ﷺ صيغة محددة لدعاء ختم القرآن، ولكن هناك أدعية مشهورة كان الصحابة والتابعون يرددونها عند إكمال تلاوة المصحف، ومن أشهر هذه الأدعية:

“اللهم اجعل القرآن لنا في الدنيا قرينًا، وفي القبر مؤنسًا، وفي القيامة شفيعًا، وعلى الصراط نورًا، وإلى الجنة رفيقًا، ومن النار سترًا وحجابًا اللهم اجعلنا ممن يقرؤه فيرقى، ولا تجعلنا ممن يقرؤه فيشقى.”

ويحرص كثير من المسلمين على ترديد هذا الدعاء أو غيره من الأدعية المشابهة عند ختم القرآن الكريم، متوجهين إلى الله تعالى بطلب القبول والبركة والهداية.

أهمية دعاء ختم القرآن

يكتسب دعاء ختم القرآن أهمية كبيرة في حياة المسلم، وذلك لعدة أسباب، منها:

1. شكر الله على…