عاد الثنائي التركي عفراء ساراتش أوغلو ومارت رمضان ديمير إلى دائرة الجدل مجدداً بعد أن قاما بإلغاء متابعة بعضهما على إنستغرام للمرة الثانية، مما أثار تكهنات جديدة حول طبيعة علاقتهما العاطفية.  

خطوة غير متوقعة من الثنائي تثير التساؤلات  

لطالما كانت العلاقة بين عفراء، ومارت محور اهتمام وسائل الإعلام والجمهور، خاصة بعد التقلبات العديدة التي شهدتها خلال الفترة الماضية، ورغم ظهورهما المتكرر معاً ومشاركتهما في الجزء الثالث في مسلسل "الطائر الرفراف" إلا أنه جاءت خطوة إلغاء المتابعة على إنستغرام لتعيد التساؤلات حول حقيقة انفصالهما الحقيقي.

بعد انتهاء العام الماضي، قرر الثنائي السفر معاً إلى إسبانيا لقضاء عطلة، ثم احتفلا بليلة رأس السنة في مدينة جوتشيك التركية، في أجواء هادئة بعيداً عن الأضواء، ومع ذلك، وعند عودتهما إلى تركيا، رفضا التحدث عن وضع علاقتهما، واكتفت عفراء بتجنب الظهور بجوار مارت أمام الكاميرات، فيما صرح الأخير للصحفيين قائلًا: "كان جيداً، لم نفعل شيئاً مميزاً"، منذ بدء علاقتهما خلال تصوير مسلسل "الطائر الرفراف"، الذي يجمعهما في الأدوار الرئيسية، لم تستقر الأمور بين عفراء ومارت، إذ شهدا عدة انفصالات وعودات، مما جعل الصحافة والجمهور يتابعان أخبارهما عن كثب.  

يتزامن الحديث عن توتر العلاقة بين عفراء ومارت مع تراجع نسب مشاهدة الموسم الثالث من "الطائر الرفراف"، حيث تشير التقارير إلى احتمال انتهاء المسلسل عند الحلقة 100 إذا استمر هذا الانخفاض، وعلى الرغم من الشائعات التي تتحدث عن موسم رابع، أكدت عفراء ساراتش أوغلو أن العمل سينتهي هذا الموسم، فيما لم يُحسم القرار النهائي بعد من قبل القائمين على المسلسل.

وشهد الموسم الثالث مروراً زمنياً وإضافة شخصيات جديدة، إلا أن هذه التغييرات لم تنجح في إعادة اهتمام الجمهور بالعمل، كما أدى انسحاب الممثلة أوزنور سيرتشيلار إلى التأثير على تفاعل المشاهدين، فيما تحدثت بعض التقارير عن توترات بين عفراء ومارت أثناء التصوير، وهو ما انعكس على أجواء العمل، ورغم الشائعات المستمرة حول توتر علاقتهما، إلا أنه قبل قرار إلغاء المتابعة الثاني عادت الصحافة التركية لتؤكد أن عفراء، ومارت تصالحا بعد فترة انفصال استمرت شهرين، وجاء ذلك بالتزامن مع بدء عرض الموسم الثالث من "الطائر الرفراف"، ومع تكرار إلغاء المتابعة الثاني أُثيرت تساؤلات حول مدى تأثير حياتهما الشخصية على العمل، ولكن حتى الآن، يواصل الثنائي التزام الصمت دون تأكيد أو نفي لهذه الأخبار.