عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"شتاينماير" في .. 100 طائرة كهربائية واستحواذات سعودية على شركات ألمانية

تم النشر في: 

03 فبراير 2025, 4:17 مساءً

تأتي زيارة الرئيس الألماني فرانك شتاينماير إلى في إطار التعاون بين الرياض وبرلين في شتى المجالات، حيث استقبله في قصر اليمامة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته الرسمية للسعودية.

وتُعَدُّ العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين وألمانيا علاقات قوية ومتميزة، حيث تتجلى في وجود عدد من الاستثمارات الألمانية، وتتميز تلك العلاقات بين البلدين باستمرارها في التطور والنمو، مدعومةً بالزيارات المتبادلة والمنتديات المشتركة بهدف تعزيز التعاون والشراكة بين الجانبين.

يأتي ذلك كجزء من تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتطوير قطاعات جديدة، مثل الصناعة والتصنيع، والخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية، وعلوم الحياة، والطاقة المتجددة. وتُوفِّر هذه الاستثمارات فرصًا استثمارية نوعية للشركات الألمانية الرائدة، وتعزز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.

ووقّعت (مجموعة السعودية) صفقة شراء 100 طائرة كهربائية مع شركة "ليليوم" الألمانية، لتوفر حلولًا ومسارات جوية جديدة لربط ضيوف الرحمن بمكة المكرمة خلال موسمي الحج والعمرة، وذلك في إطار التعاون السعودي الألماني في مجال تقنيات النقل الحديثة.

وتسعى هذه الاتفاقية إلى تمكين ضيوف المملكة من الوصول السريع إلى الفعاليات المتنوعة التي تقام فيها، إلى جانب اتجاه المؤسسات الاستثمارية في المملكة نحو الاستحواذ على شركات ألمانية واعدة، مثل استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي بالشراكة مع شركة "بنتلر إنترناشونال" النمساوية على شركة "هولون" الألمانية للمركبات الكهربائية ذاتية القيادة.

وتشمل هذه الاهتمامات السعودية استحواذ صندوق "أرش المالية" للبتروكيمياويات، على مصنع متخصص في إنتاج البوليمر المكثف في ألمانيا، وسعيه لنقل المصنع إلى مدينة الجبيل الصناعية في السعودية، وغيرها.

وتسعى ألمانيا إلى إبرام شراكة جادة مع المملكة في مجال المتجددة، خاصة في ظل مساعي السعودية لتصبح أحد أكبر مصدري الهيدروجين على مستوى العالم، وهدف هذا التعاون إلى تعزيز التبادل المعرفي والتكنولوجي والتدريبات المهنية بين البلدين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا