2025-02-03 12:58:00
قد لا تكون مسرحية “موليير” التي كتبها المسرحي الإيطالي كارلو غولدوني (1707-1793) أواسط القرن التالي للعصر الذي عاش فيه الكاتب المسرحي الفرنسي الكبير الذي استعار غولدوني اسمه عنواناً لتلك المسرحية، من أشهر أعمال صاحب “الفارس جيوكوندو”، و”مديرة اللوكاندا”، وغيرها من مسرحيات طبعت ذلك الزمن، لكنها بالتأكيد مسرحية عرفت كيف تثأر من الحياة المسرحية الفرنسية التي كثيراً ما سخرت من مجمل الإبداعات الإيطالية في ذلك المجال، ولا سيما خلال الحقب السابقة حين ازدهر المسرحي الفرنسي، كوميدياً مع موليير نفسه، وتراجيدياً مع راسين، وكورناي، ملقياً ظلال النسيان على “التهريج” الإيطالي الذي كان يسمى مسرحاً، وعمت شهرته وأعماله أوروبا كلها. ومن دون أن ندخل هنا في تفاصيل الحراكات التي قامت من حول نسف الفرنسيين نوع “الكوميديا ديلارتي” التي كانت فخر الصناعة الإيطالية قبل مجيء موليير، يمكننا أن نشير إلى أنه مع ظهور غولدوني، وعلى رغم أن كثراً كانوا ينظرون إليه باعتباره “موليير إيطاليا”، أحس الإيطاليون أنهم استعادوا اعتبارهم في المجال المسرحي بخاصة أن غولدوني لم يكن مبدعاً في هذا المجال ينتمي إلى “الكوميديا ديلارتي”، بل، بالتحديد، مبدعاً ينهج في الكتابة المسرحية نهج موليير نفسه. ومن هنا نراه حين يقدّم مسرحيته…
- موقع خبرك الاخبار لحظة بلحظة
تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد
#عندما #اصطاد #الإيطالي #غولدوني #سلفه #الفرنسي #موليير #في #ميدان
عندما اصطاد الإيطالي غولدوني سلفه الفرنسي موليير في ميدان
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.