02 فبراير 2025, 3:02 مساءً
كشف المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (#اعتدال) عن دراسة تحليلية حديثة تُبرز الفروق الجوهرية بين القناعات الفكرية والهوس الأيديولوجي، مؤكدًا أن الأخير يُعد بوابة رئيسة للتطرف.
وأوضح المركز أن الهوس الأيديولوجي يختلف عن القناعات الفكرية، حيث يعتمد على دوافع ومؤثرات لا واعية تؤدي إلى انفصالات عن الواقع، مما ينتج عنه سلوكيات متطرفة.
وأشار المركز إلى أن الهوس الأيديولوجي يتسم بأربع سمات رئيسة لدى المتطرفين، بغض النظر عن طبيعة الأيديولوجيا التي يؤمنون بها. وتشمل هذه السمات : انهيار الضوابط الأخلاقية المتوافقة مع المجتمع، تنامي مشاعر الحقد والرغبة في الانتقام تجاه من يحاول إخراجهم من انغلاقهم الفكري، الانجذاب المطلق نحو من يشاركونهم أفكارهم، وتعطيل أي محاولة للحوار مع الآخرين.
وحذر المركز من أن هذه السمات تؤدي إلى انغلاق معرفي وتشدد متزايد، مما يعمق العنف الطائفي والصراعات الأيديولوجية. ودعا إلى ضرورة التمييز بين القناعات الفكرية الصحية والهوس الأيديولوجي، مؤكدًا أن الوقاية من التطرف أسهل من محاولة تغيير قناعات وسلوكيات المتطرفين بعد وقوعهم في هذه الأفكار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.