متابعة: ضمياء فالح
وصفت الصحافة البريطانية النجم البرازيلي سافينيو بـ«النور الساطع» بعد تقمصه دور البطل لوقف تدهور موسم مانشستر سيتي وإحياء آماله في البقاء بالمنافسة الأوروبية رغم مشاركته من الدكة.
يعد سافينيو من المواهب المميزة في البرازيل رغم وجود أسماء كبيرة مثل فينيسيوس جونيور وأندريك نجمي ريال مدريد ويصفه العديد من المراقبين بأنه حامل شعلة مستقبل البلاد.
وصل سافينيو لمانشستر سيتي في الصيف مقابل 21 مليون إسترليني ويرى فيه المدرب الإسباني بيب غوارديولا جوهرة كما كان عليه الحال عندما انضم لأتلتيكو مينيرو بسن الـ12.
بعد عامين من تطويره في أكاديمية مينيرو أجلسه مدرب لم يصدق أنه جوهرة على الدكة ما أغضب الإدارة وأشعل مخاوفها من سرقة الأندية الأخرى للاعب لذا قررت إقالة المدرب فوراً.
وتحدث الكشاف جواو باولو ألفيش الذي اصطحب سافينيو للنادي قائلاً: «سافيو كان ضمن مجموعة من 20 صبياً وكان الوحيد الذي اخترته من بينهم. كان بسن الـ12 وأصغر من بقية اللاعبين بعام لكنه كان موهوباً جداً. في ذلك الوقت لم يكن لدى أتلتيكو مينيرو فريق دون الـ12 لذلك لعب سافينيو ضد لاعبين أكبر منه سناً منذ البداية وكان مميزاً. في السنوات الثلاث التالية، قطع سافيو خطوات كبيرة وكان ينهي الهجمة بشكل محترف كأنه لاعب بالغ لكنه عندما انتقل للعب في فريق دون الـ14 كان المدرب لا يحبه وظل يتركه على الدكة. بالكاد كان يلعب وعندما يشركه المدرب يضعه في يسار الدفاع رغم أنه جناح، لم أصدق ما كان يفعله ذلك المدرب. الإدارة طردت المدرب في النهاية وتوليت تدريب الفريق وعادت الابتسامة لوجه سافيو».
منح المدرب سامباولي فرصة البداية لسافينيو في الفريق الأول لمينيرو بسن الـ16 وبعد عامين فقط تعاقدت معه مجموعة سيتي لكرة القدم ليلعب في جيرونا الإسباني.
وتابع المدرب الملقب بـ«جوازينيو»:«في حال عدم وجود إصابات جدية عنده، تستطيع البرازيل حصد كأس العالم مع سافيو. المنتخب يمر بمرحلة تغييرات كبيرة وسافيو سيكون قائده بلا شك. هو بين أيد أمينة مع غوارديولا وأنا واثق أنه سيكون نجماً كبيراً في سيتي والمنتخب».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.