أكد البروفيسور منصور المالكي أن الاستدامة ليست مجرد ممارسات بيئية واخضرار، بل هي نهج شامل يعزز تنمية المجتمعات والدول عبر التعليم والاقتصاد والابتكار وتمكين الأفراد، جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الدولي “المستقبل في تعليم اللغة”: تمكين الأفكار وتبنّي الاستدامة والابتكار”، الذي نظمته جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، برعاية وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان.
واستهل المالكي مشاركته بجلسة رئيسية تناول فيها دمج أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في مؤسسات التعليم العالي، مشددًا على أهمية ربط التعليم بمفاهيم الاستدامة، وتمكين الطلاب من المهارات التي تجعلهم مواطنين عالميين قادرين على المساهمة الفاعلة في تنمية مجتمعاتهم.
وفي حلقة نقاش حول ممارسات الاستدامة والاعتمادات الأكاديمية، ناقش المالكي مع نخبة من الخبراء والمتخصصين أهمية تضمين معايير الاستدامة في الاعتمادات الأكاديمية، لضمان جودة التعليم وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل العالمي.
تحقيق الاستدامة الحقيقية
وأشار المالكي إلى أن تحقيق الاستدامة الحقيقية يتطلب نظمًا تعليمية تدمج التفكير الناقد والمسؤولية الاجتماعية ومهارات التواصل في مناهجها، مما يسهم في إعداد أجيال قادرة على مواجهة التحديات العالمية بوعي وإبداع. كما أشاد بتقدم المملكة العربية السعودية في هذا المجال، من خلال تبني سياسات وبرامج تدعم تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتعزز جودة التعليم وتطور المهارات وتمكّن الشباب.
كما قدم شكره لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة في معهد اللغة الإنجليزية وعميدة المعهد د. دانيا الشعلان والفريق العلمي ممثلًا في هنوف القشعم ونوال الزهراني وأشواق الجحلان على مبادرتهم في عقد هذا المؤتمر الدولي الهام الذي يسلط الضوء على ممارسات الاستدامة في التعليم العالي.
يذكر أن الدكتور منصور المالكي يعد من أبرز المتخصصين في اللغويات التطبيقية وتطوير برامج التعليم العالي والاعتماد الأكاديمي وتقييم الكفاءة اللغوية، وله إسهامات بارزة في تطوير الاستراتيجيات التعليمية في ضوء مفاهيم الابتكار والاستدامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.