تكنولوجيا / جريده فكره فن

تقدم النموذج الجديد من جيميني “فلاش 2.0”

في إطار التطورات المتسارعة التي تشهدها مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، أعلنت مؤخرًا عن تحديث جديد لنموذج مساعدها المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وهو نموذج جيميني،هذا التحديث يتضمن اعتماد نموذج فلاش 2.0 لجميع المستخدمين، بعد مرحلة تجريبية استمرت لفترة،توفر هذه الخطوة فرصة لمستخدمي جيميني للاستفادة من قدرات نموذج محسّن ذو كفاءة أعلى، يمكن الوصول إليه عبر كل من تطبيق الويب وتطبيق أندرويد، مما يعكس التزام جوجل باستمرار تحسين تقنياتها لخدمة المستخدمين بشكل أفضل.

تحسينات نموذج فلاش 2.0

يمثل نموذج فلاش 2.0 خطوة نوعية مقارنةً بإصداراته السابقة مثل فلاش 1.5 وبرو 1.5، حيث أظهرت المعايير أداءً أسرع، مع تقديرات تشير إلى مضاعفة السرعة بشكل ملحوظ،يوفر هذا النموذج تحسينات شاملة تشمل أداءً متفوقًا في معالجة المهام اليومية، ويتميز بفهم متعدد الوسائط، وقدرات برمجة متميزة، فضلاً عن مرونة كبيرة في اتباع التعليمات المعقدة وتوصيل المعلومات.

إمكانيات جديدة للمستخدمين المدفوعين

تمتد فوائد تحديث جيميني إلى المستخدمين الذين يعتمدون على الخدمة المدفوعة، حيث سيحتفظ هؤلاء بإمكانية الوصول إلى نافذة سياق تصل إلى مليون رمز، بالإضافة إلى إمكانية ملفات تصل إلى 1500 صفحة،كما ستمكنهم هذه النسخة الجديدة من الاستفادة من ميزات متقدمة مثل البحث العميق، مما يعكس اهتمام جوجل بتقديم أدوات تدعم الابتكار والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي.

استمرارية الإصدارات السابقة

يحتل نموذج جيميني 2.0 فلاش المركز الافتراضي في المحادثات الجديدة، ومع ذلك، أكدت جوجل أنها ستستمر في دعم نسخ فلاش 1.5 وبرو 1.5 للإصدارات الحالية لفترة زمنية محددة،هذه السياسة تعكس حرص الشركة على تقديم أفضل تجربة ممكنة لمستخدميها عبر خيارات متعددة تلبي احتياجاتهم المختلفة.

بهذا الشكل، يُعتبر إطلاق نموذج فلاش 2.0 جزءاً من استراتيجية جوجل لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي، مما يساعد المستخدمين على تحقيق أقصى استفادة من هذه التكنولوجيا المتقدمة،ومن المتوقع أن تسهم هذه التحسينات في تعزيز كفاءة الأعمال وتقليل الوقت اللازم لإنجاز المهام، مما يعكس التوجه المستقبلي لجوجل نحو الابتكار المستدام في عالم الذكاء الاصطناعي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا