مرصد مينا
وسط تصاعد التوتر في سوريا بعد إعلان الإدارة الجديدة التزامها بملاحقة مرتكبي الجرائم خلال حكم النظام السابق، شدّدت السلطات على منع أي عمليات انتقامية خارج إطار القانون.
غير أن بلدة أرزة في ريف حماة وسط سوريا شهدت، ليلة الجمعة، هجوماً دامياً أثار حالة من البلبلة بين السكان.
ووفقاً لتقارير صحافية، فقد أسفر الهجوم عن مقتل 8 أشخاص، فيما قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن عدد القتلى بلغ 10 على الأقل، بعد إطلاق نار نفّذه مسلحون مجهولون باستخدام أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت.
وأشار المرصد ومقره في لندن إلى أن القتلى من سكان البلدة هم من العلويين، وهي الطائفة التي ينتمي إليها رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.
في حين أفاد ناشطون بأن معظم القتلى كانوا من الضباط والعناصر في الجيش السوري السابق.
وعقب الحادثة، انتشرت قوات الأمن العام في محيط البلدة في محاولة لتعقب منفذي الهجوم، وسط تصاعد المخاوف من تكرار حوادث مماثلة، خصوصاً بعد ورود تقارير عن عمليات تصفية استهدفت عسكريين سابقين في قرى أخرى بريف حمص خلال الأسبوع الماضي.
وكانت الإدارة الجديدة قد أكدت مراراً ضرورة تجنّب أي أعمال انتقامية، داعية العسكريين السابقين إلى تسليم أسلحتهم وتسوية أوضاعهم، مع ضمان عدم ملاحقتهم ما لم يكونوا متورطين في جرائم ضد المدنيين.
من جهة ثانية، أفاد وسائل إعلام سورية اليوم السبت، بمقتل عنصرين من الشرطة وإصابة آخر في كمين لفلول النظام المخلوع قرب بلدة المختارية على طريق حلب-اللاذقية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.