الارشيف / منوعات / جريده فكره فن

تنتفض ضد التهجير.. أحمد العوضي من أمام معبر رفح يوجه رسالة للرئيس عبد الفتاح

في ظل الأزمات المتعددة التي يشهدها الوطن العربي، تبرز القضية الفلسطينية كواحدة من أهم القضايا التاريخية والإنسانية،لذا، تتجلى روح التضامن بين الشعوب العربية، خاصة المصرية، في مراحل الشدة والصرخة للحق،أعلن الفنان أحمد العوضي، أحد أبرز الوجوه المصرية المؤثرة، عن موقفه الثابت من القضية الفلسطينية ورفض التهجير، محذرًا من خطورة هذا الأمر على الهوية الوطنية والتاريخ الفلسطيني،وقد اجتمع المصريون في مسيرة حاشدة اليوم، أمام معبر رفح، ليؤكدوا على تأصيل حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في العيش بكرامة في أرضه.

التضامن المصري مع الشعب الفلسطيني

أكد الفنان أحمد العوضي من أمام معبر رفح، حينما قال “الشعب المصري تجمع اليوم من جميع المحافظات ورفع شعار ‘لا للتهجير'”،تلك الكلمات تجسد روح الكSolidarity التي يشعر بها المصريون نحو إخوانهم الفلسطينيين،وأردف العوضي بحديثه معلنًا دعمهم ووقوفهم بجانب الرئيس عبد الفتاح في مواقفه الراسخة حيال القضية الفلسطينية، وهو ما يعكس التلاحم بين القيادة والشعب في مواجهة التحديات التي تهدد الحقوق العربية.

الرسالة القوية التي ينقلها المصريون

وفي تفاعل قوي مع أحداث اليوم، قال العوضي “إن واجب علينا جميعًا كمصريين هو الوقوف ضد أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من وطنهم”،فقد تجمع المواطنون أمام معبر رفح بشكل يعكس وحدة الصف المصري ورفض أي مساعٍ تمس بالأرض الفلسطينية، مؤكدين في الوقت نفسه أن “كلنا مع الرئيس السيسي في دعمه للقضية الفلسطينية”،وهذا يوضح أهمية هذه الحشود كوسيلة لنقل رسالة صمود الشعب الفلسطيني ورفض الاستسلام أمام الظروف القاسية.

المسيرة الحاشدة تعبر عن الرفض الشعبي

عُقدت مسيرة شعبية كبيرة أمام معبر رفح، حيث اجتمع المواطنون من مختلف الفئات والمناطق في جمهورية العربية، تعبيرًا عن موقفهم الثابت المناهض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أنفسهم وأرضهم،وقد عبر المصريون عن رفضهم القوي من خلال شعارات وأعلام تعبر عن هويتهم، مما يبرز مدى الانتماء للدفاع عن القضية الفلسطينية،حيث ردد المشاركون في المسيرة شعارات مثل “تهجير الفلسطينيين خط أحمر.،لا للتهجير”.

التحركات الشعبية تعكس دعم القيادة السياسية

كما شهدت المناسبة مشاركة عدد كبير من الوفود السياسية والشعبية، مما يدل على الرسالة القوية التي يريد المصريون إيصالها إلى العالم،بوضوح، احتشد المواطنون الرافضون لدعوات التهجير، مؤكدين دعمهم لموقف القيادة السياسية،هذا التضامن الشعبي ليس إلا تعبيرًا عن الإصرار والرغبة في حماية الهوية الفلسطينية، واستمرار الدعم العربي للقضية العادلة التي طالما كانت محور اهتمام المجتمع العربي والدولي.

في الختام، لقد شهدنا اليوم عرضًا قويًا وإيجابيًا للتضامن العربي، حيث جاء تجمع المصريين أمام معبر رفح ليؤكد على رسالتهم الجلية في مناصرة الحقوق الفلسطينية،والنضال من أجل القضية الفلسطينية لم يكن مجرد كلمات، بل هو واقع يعيش فيه الجميع يوميًا،تلك المحطات المنصهرة معًا تدخلنا في حقبة جديدة من الالتزام والدعم للقضية ورفض التهجير، بما يعكس الثبات والإرادة القوية في الحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في مواجهة كل التحديات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا