الارشيف / منوعات / النهار

البروفيسور جنوحات يكشف أخطر أنواع الإنفلونزا الموسمية 

كشف البروفيسور، كمال جنوحات، اليوم الجمعة، أن الإصابات بالإنفلونزا الموسمية، جاءت العديد من العوامل.

وقال رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة، كمال جنوحات، في حوار لإذاعة سطيف حول الأنفلونزا الموسمية: “كنا ننتظر هذه الموجة الكبيرة من الإصابات بالأنفلونزا الموسمية، نتيجة العديد من العوامل. لم نصل بعد لذروة الإصابات المتعلقة أساسًا بوجود موجات برودة”.

وتابع جنوحات، في السياق ذاته، أنه كان من المتوقع حدوث إصابات جديدة وحالات كثيرة تصل إلى الاستعجالات، عبر مختلف مستشفيات الوطن.

ويرى رئيس المخابر المركزية أن هذه ظاهرة عالمية عادية، وقد عاشتها قبلنا أوروبا ودول الغرب.

وأشار جنوحات، إلى أن هذا العام شهد أيضاً إصابة الشباب بأعراض خطرة في بعض الأحيان. وتتواصل حتى 20 يوما.

وقال جنوحات: “في مستشفى الرويبة تم تسجيل، أواخر جانفي، 48 % أنفلونزا، 4 %  ، 4 % فيروس VRS، والباقي، أي النصف تقريبا، فيروسات تنفسية لم نتعرف عليها ولا تشكل خطراَ كبيراً.

وأضاف جنوحات، أن الأعراض المسجلة هي الحمى، والسعال، وشعور بحريق وآلام في الحلق. الصداع، الحمى، لكن لا يظهر في الفيروسات الصينية hnpv. وأيضا أعراض منفردة كالتعب، الإسهال، فقد الشم والذوق، في حالات الكوفيد.

وأوضح البروفيسور جنوحات، الفرق بين الزكام والأنفلونزا: “عادة يبدأ بسيلان الأنف دون حمى بدون تعب وآلام العضلات، عكس الأنفلونزا. ورسميا نفرق بين كل هذه الفيروسات بـ PCR”.

مضيفاً: “في حين أن الفيروس الصيني موجود في كل الدول دون استثناء ومنذ عدة سنوات، أي قبل أكثر من 10 سنوات. في نتعامل معه بأريحية لأنه لا يسبب أي أعراض خطرة على عامة الناس”.

وأشار البروفيسور جنوحات، إلى أن الخطر الأكبر هي الأنفلونزا التي تسبب أعراض خطرة وتدخل الإنعاش والاستعجالات. إذ سجل في العالم  أكثر من 600 ألف وفاة سنويا. بينما في الجزائر سجلت وفيات لكن لا توجد إحصاءات أو دراسات دقيقة”.

أما بالنسبة للوقاية، فينصح البروفيسور بالتوجبه للقاحات ضد الأنفلونزا دون تأخر، مشددا على أن السلطات وفرت أكثر من مليوني جرعة وتم توزيع أزيد من مليون و 800 جرعة.

وفي الأخير، دعا البروفيسور جنوحات الفئات الهشة جميعا (كبار السن، والمرضى، والنساء الحوامل) إلى أخذ اللقاحات، لأن الدراسات العلمية تؤكد إصابة المرأة وجنينها بالفيروس بسهولة، لا سيما أن الفيروسات قد تبقى موجودة إلى غاية أفريل القادم.

وللإشارة، فإن الإصابات تشمل الأطفال بشكل كبير، وأيضاً الاطفال أكثر من عامين عكس العادة. والسبب هي فترة كوفيد التي أثرت على الجهاز المناعي الذي لم يتعرف على هذه الفيروسات.

ويقدم البروفيسور جنوحات، نصيحتين، الأولى هي أن على المصاب وضع القناع الوتفي للوجه (كمامة)، وأن يتفادى كبار السن الأماكن المغلقة قدر الإمكان، وعلى الفئات الهشة التوجه للقاح المتوفر والمجاني.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا