مرصد مينا
بعد أول كلمة وجهها الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، مساء الخميس، التي أكد فيها عزمه على تشكيل حكومة شاملة تعكس تنوع سوريا، رحب الاتحاد الأوروبي بهذا الإعلان، معتبراً أنه يخدم تطلعات الشعب السوري.
وفي تصريح له، قال لويس بوينو، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم الجمعة، إن التكتل يرحب بكلام الشرع حول مراحل الانتقال السياسي، موضحاً أنه أمر هام ويسهم في تلبية تطلعات السوريين.
وأضاف بوينو أن الوفد الدبلوماسي الأوروبي الذي زار دمشق مؤخراً بحث مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قضايا الانتقال السياسي والأمن ورفع العقوبات، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي يواصل العمل لتعزيز تواجده في دمشق.
من جهته، أكد الشرع في خطابه أنه تسلم منصبه بعد مشاورات قانونية وأنه سيعمل على تشكيل حكومة شاملة تضم جميع الأطياف السورية، مشددًا على أهمية مشاركة الجميع في العملية السياسية بدون استثناء.
وفيما يتعلق بالجانب الأوروبي، كان الاتحاد قد اشترط أن يتسم الانتقال السلمي للسلطة بتشكيل حكومة جامعة.
كما تم مناقشة رفع العقوبات خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث اتفقوا على “خريطة طريق” لتخفيف العقوبات تدريجياً بشرط تقييم المستجدات في سوريا.
وقامت عدة وفود دبلوماسية أوروبية ووزراء بزيارة دمشق في الأسابيع الأخيرة، بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.
وتناولت هذه الزيارات مسألة تخفيف العقوبات، بشرط تحقيق انتقال سياسي سلمي في سوريا، وضمان حقوق الأقليات والحريات العامة، والحفاظ على تنوع المجتمع السوري.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.