اقتصاد / ارقام

بعد قراره الأخير .. هل ينهي الفيدرالي دورة خفض الفائدة مبكرًا؟

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

أوقف الاحتياطي الفيدرالي دورة خفض الفائدة بعد 4 أشهر شهدت تراجع تكاليف الاقتراض بنحو 100 نقطة أساس، في تحول كبير للتوقعات السائدة في العام الماضي والتي بشرت بعهد جديد من التيسير النقدي.

 

هل هذا يعني أن دورة خفض الفائدة انتهت مبكرًا بما يطيح بطموح وتطلعات الأسواق للعودة إلى عصر "الأموال الرخيصة"؟

 

 

تحول التوقعات

 

- في سبتمبر، توقع الفيدرالي خفض الفائدة 4 مرات هذا العام، لكنه عدل توقعاته في ديسمبر إلى خفضين فقط (بمقدار 25 نقطة أساس للمرة).

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

الفيدرالي ليس على عجل

 

- بعدما ثبت الفيدرالي الفائدة في اجتماع الأربعاء، قال رئيسه إن البنك المركزي ليس على عجل لخفض الفائدة مرة أخرى.

 

- حذر أيضًا من التضخم المرتفع، وتعهد بتبني نهج يعتمد على البيانات، مع الاستعداد لأي تغير وفق مقتضيات الضرورة.

 

ترامب يعقد المشهد

 

- رفض "جيروم باول" التعليق على طلب الرئيس لخفض أسعار الفائدة، وقال إن ذلك غير مناسب له.

 

- لكنه ألمح إلى مواصلة العمل كالمعتاد، في إشارة لتمسكه باستقلالية الفيدرالي وعدم الانصياع لضغوط "دونالد ترامب".

 

- هاجم "ترامب"، الفيدرالي، بعد الاجتماع، وقال إنه سبب أزمة التضخم، وتعهد هو بحلها.

 

عدم يقين كبير

 

- قال الفيدرالي في بيان السياسة النقدية الأخير، إن توقعات الاقتصاد الأمريكي محفوفة بالغموض.

 

- أشار أيضًا إلى أنه لا يستطيع التكهن بشيء فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية، أو كيفية تأثيرها على الاقتصاد والمستهلك.

 

 

التضخم العنيد

 

- قال الفيدرالي أيضًا إن التضخم ما زال مرتفعًا إلى حد ما، وتعهد بمواصلة العمل لخفضه إلى الهدف البالغ 2%.

 

متى يخفض الفائدة مجددًا؟

 

- عقب خفض الفائدة في اجتماع ديسمبر، قال "باول" إنه كان قرارًا صعبًا، وإنه يجب اتباع نهج أكثر حذرًا.

 

- بعد اجتماع الأربعاء، قال إن الفيدرالي يحتاج إلى تقدم حقيقي بشأن التضخم أو ضعف سوق العمل قبل تعديل سياسته.

 

خفض بعيد المنال

 

- نظرًا لتوقعه خفضين فقط، ولمخاوفه من التضخم والتعريفات الجمركية، فقد يؤجل قرار بضعة أشهر، وربما أكثر.

 

فائدة ثابتة لفترة طويلة

 

- يتوقع خبراء "جلوبال داتا تي إس لومبارد" نمو الاقتصاد الأمريكي بوتيرة قوية، ويستبعدون خفض الفائدة نهائيًا هذا العام.

 

- يرى "بي إن بي باريبا" أن التضخم سوف يرتفع بسبب التعريفات الجمركية وسياسة الهجرة، ويتوقع تثبيت الفائدة حتى منتصف 2026.

 

- "بنك أوف أمريكا جلوبال ريسيرش"، يعتقد أن دورة خفض الفائدة انتهت بالفعل، ويرى "دويتشه بنك" احتمالًا لعدم خفضها هذا العام.

 

ما زال هناك أمل

 

- وفقًا لأداة "فيد ووتش"، يرى المستثمرون احتمالًا لخفض الفائدة مرتين أخريين هذا العام، لكن ذلك قد لا يحدث حتى اجتماع يونيو.

 

- يرى "مورجان ستانلي" أن اقتراب التضخم من هدف الفيدرالي، سيعني فرصة أكبر لخفض الفائدة في مارس، ومرة أخرى في يونيو.

 

 

رؤية مناقضة

 

- ترى وحدة أبحاث بنك "آي إن جي" أنه من الممكن خفض الفائدة 3 مرات هذا العام، مع ضعف سوق العمل وتباطؤ نمو الأجور.

 

- يقول المحللون إن ارتفاع الدولار وعائدات السندات سيعملون على كبح التضخم، ويدفعون الفيدرالي لخفض الفائدة لكن في النصف الثاني.

 

الثوابت تبدلت

 

- قالت "لوريتا ميستر"، الرئيسة السابقة للفيدرالي في كليفلاند، إنه لا يوجد سبب مقنع لخفض الفائدة، ولابد من أدلة على تراجع التضخم.

 

- "جوزيف جاجنون"، أحد كبار موظفي الفيدرالي السابقين، يرى أن المعدل المحايد ارتفع إلى 3.5%، والاقتصاد أصبح متسامحًا مع الفائدة المرتفعة قليلاً.

 

السيناريو الأسوأ

 

- وقع "ترامب" بالفعل مجموعة من الأوامر التنفيذية لإنهاء أزمة تكاليف المعيشة، لكن الخبراء شككوا في فعالية نهجه.

 

- مع تعهده بفرض التعريفات الجمركية وخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، يخشى محللون أن يتسبب "ترامب" في سلسلة من زيادات الأسعار.

 

- قد يفرض ذلك على الفيدرالي إبقاء الفائدة ثابتة لفترة أطول من المتوقع سابقًا، وربما حتى التدخل ورفعها لاحتواء الضغوط.

 

هل سيناريو الرفع مطروح؟

 

- رغم الضغوط التضخمية، خلص تحليل لـ"مورنينج ستار" إلى أن دورة خفض الفائدة قد تتعطل لكن الفيدرالي لن يرفع الفائدة.

 

- أشار التحليل إلى أن معدل البطالة قريب من قمته لهذه الدورة، وقد يرتفع، ما يلغي حاجة الفيدرالي للتفكير في مسألة رفع الفائدة.

 

وأنت برأيك.. هل ينهي الفيدرالي دورة خفض الفائدة مبكرًا؟ أم فقط سيتوقف قليلًا لتقييم الظروف؟

 

المصادر: أرقام- رويترز- ماركت ووتش- آي إن جي- نيويورك تايمز- مورنينج ستار

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا