09:14 م
الخميس 30 يناير 2025
كتب – محمد شعبان:
في ساعة متأخرة من الليل استيقظ أب من النوم، صوت خافت قطع ثباته العميق في ليلية شتوية، خرج من باب غرفته بحثًا عن مصدره ليكتشف الطامة الكبرى، ابنته القاصر طعنته في ظهره بسكين ثلم نصلها المعدني.
اقترب العامل البسيط من باب الغرفة ليستمع إلى مكالمة هاتفية طرفها الأول صغيرته التي لم تكمل السن القانونية وشاب يحدثها بكلمات معسولة في الجهة المقابلة.
هنا تغير كل شيء، لم يستأذن الرجل لدخول الغفرة -كما اعتاد مع صغيرته- اقتحم خلوتها دون استئذان بينما همت هي بغلق الهاتف إلا أنها مع وصلة من الضرب المبرح أقرت بالحقيقة المُرة “بحبه يا بابا”.
الأب المطعون في شرفه لم يكتف بمصادرة هاتف ابنته ذات الـ17 ربيعًا وانزوى في أحد أركان البيت يفكر في طريقة ينتقم بها من الشاب الذي نصب لها شباك الحب والغرام.
الشيطان زين له سوء عمله، استحضر مشهدًا من مسلسل “الأسطورة” بطولة محمد رمضان وقرر تصويره “لايف” على أرض الواقع. استدرج الشاب اليافع إلى منزل صديقه بمساعدة ثالث وقيداه بالحبال.
المرحلة التالية جاءت خارج توقعات الضحية، أحضر الأب قميص نوم مُثير أجبر الشاب على ارتدائه ومن ثم تصويره…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.