طوال أكثر من 16 شهراً هي عمر الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، والتي نشرت الموت والدمار في أرجاء القطاع، مخلفة أكثر من 47 ألفاً من القتلى، وضعت تل أبيب نصب أعينها تصفية قيادات فلسطينية، تراهم مسؤولون عن عملية «السابع من أكتوبر»، كانت فيها عملية الانتقام عابرة للحدود، في محاولة للتغطية على الفشل الأمني والاستخباراتي جراء اليوم الأسوأ في تاريخ الدولة العبرية منذ تأسيسها؟
وطوال شهور الحرب الطويلة، رفضت الحكومة الإسرائيلية الدخول في تسوية تهدف إلى إنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى في غزة، قبل تصفية من وصفتهم بـ«مهندسي السابع من أكتوبر» من حركتي «حماس» والجهاد ، لم تقتصر فيها عمليات الاستهداف على قطاع غزة والضفة بل وصلت إلى لبنان، وإيران، ما تسبب في هجمات إيرانية إسرائيلية متبادلة حبس فيها العالم أنفاسه خوفاً من اندلاع حرب إقليمية.
إسماعيل هنية.
واعترفت إسرائيل في شهر ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، بمسؤوليتها عن قتل زعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران بعد خمسة أشهر من الصمت المطبق على عملية الاغتيال المثيرة التي شكلت إحراجاً للسلطات الإيرانية.
واتهمت طهران رسمياً تل أبيب في 31 يوليو/تموز 2024، باغتيال هنية عبر شن غارة على مقر إقامته، خلال وجوده في إيران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.