قالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، لقد تمكنت 10 بلدان في إقليم شرق المتوسط، من التخلص من مرض واحد على الأقل من أمراض المناطق المدارية المهملة، فقد تمكنت مصر واليمن من القضاء على داء الفيلاريات اللمفي.

داء الفيلاريات اللمفية، والذي يشار إليه غالبًا باسم داء الفيل، هو مرض استوائي مهمل تسببه ديدان طفيلية، تؤثر هذه الحالة على الجهاز الليمفاوي، مما يؤدي إلى تشوه شديد وإعاقة، وعلى الرغم من تأثيره الكبير على الصحة العامة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، فإن داء الفيلاريات اللمفية لا يزال غير ممثل إلى حد كبير في مناقشات الصحة العالمية.

يحدث داء الفيلاريات اللمفية في المقام الأول بسبب 3 أنواع من الديدان الطفيلية: Wuchereria bancrofti  و Brugia malayi و Brugia  timori. تنتقل هذه الطفيليات إلى البشر من خلال لدغات البعوض المصاب، وخاصة من أجناس  Culex  و Anopheles و Aedes عند دخول جسم الإنسان، تهاجر اليرقات إلى الأوعية اللمفاوية، حيث تنضج إلى ديدان بالغة وتتكاثر، يمكن للديدان البالغة أن تعيش لعدة سنوات في الجهاز اللمفي، مما يسبب التهابًا مزمنًا وتلفًا.

يمكن أن تختلف أعراض داء الفيلاريات اللمفية بشكل كبير، اعتمادًا على مرحلة المرض والعدوى والاستجابة الفردية للطفيلي، في المراحل المبكرة، قد يظل الأفراد بدون أعراض، مما يعقد التشخيص المبكر والتدخل.

وأضافت المنظمة، إن إيران، والعراق،  والمغرب، وعُمان، وباكستان والمملكة العربية السعودية تخلصت من التراخوما.
ونجح الأردن في القضاء على الجذام، كما إن هناك 21 بلدًا من بلدان الإقليم البالغ عددها 22 خالية من الدودة الغينية.