مع اقتراب عيد الأضحى، يتصاعد الجدل حول إمكانية إلغائه هذه السنة بسبب استمرار الجفاف وندرة رؤوس الماشية.
فبينما يرى البعض أن الأوضاع الاقتصادية والمناخية تستدعي اتخاذ تدابير استثنائية، يحذر المهنيون من تداعيات مثل هذا القرار على قطاع تربية المواشي.
ويؤكد مربو الماشية والمستوردون أن الإلغاء قد يؤدي إلى خسائر مادية كبيرة، خاصة لأولئك الذين استثمروا في القطيع استعدادًا للموسم.
ويشير بعض الفاعلين في القطاع إلى أن الحل لا يكمن في الإلغاء، بل في اتخاذ إجراءات لدعم السوق وضمان توازن الأسعار، سواء عبر تشجيع الاستيراد أو تقديم دعم للمربين المحليين بالعيد الأضحى.
في المقابل، يرى آخرون أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها العديد من الأسر تجعل التضحية مكلفة، ما يطرح تساؤلات حول مدى قدرة المواطنين على تحمل الأعباء المالية لهذا العيد في ظل ارتفاع أسعار الماشية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.