واصل الجيش الإسرائيلي فرض إجراءاته العسكرية على الضفة، وشن أمس الأربعاء، حملة اقتحامات في مناطق متفرقة بالضفة، تخللتها مواجهات واعتقالات، بعد مداهمة عدة منازل والعبث بمحتوياتها.
كما قتل فلسطينيين اثنين، بينما شدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة وقف التصعيد فوراً وإنهاء توسيع الاستيطان.
وعززت قوات الاحتلال وجودها في محافظة جنين ووسعت عدوانها العسكري باستقدام آليات وجرافات عسكرية من حاجز «الجلمة» إلى داخل مدينة ومخيم جنين، تزامناً مع تواصل هدم وحرق المنازل في حارات المخيم.
وقال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس الأربعاء: إن مخيم جنين للاجئين لن يعود إلى ما كان عليه بعد انتهاء العملية العسكرية الحالية وقال كاتس خلال جولة في المخيم الواقع بالضفة الغربية: إن إسرائيل تشن حرباً على التنظيمات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية، «والتي تمولها إيران»، حسب تعبيره.
وقال كاتس: «مخيم جنين للاجئين لن يعود إلى ما كان عليه بعد انتهاء العملية، سيبقى الجيش الإسرائيلي في المخيم للتأكد من عدم عودة الإرهاب»، حسب وصفه.
وبدأ الجيش الإسرائيلي ترافقه الجرافات العسكرية والمركبات المدرعة وبإسناد جوي، عملية «السور الحديدي» في جنين في 21 يناير، بعد يومين من بدء الهدنة التي تم التوصل إليها في قطاع غزة.
وخلّف…