مرصد مينا
اهتمت العديد من الصحف الفرنسية بتصاعد التوترات بين الجزائر وباريس، بعد استدعاء السفير الفرنسي من قبل الجزائر للتنديد بالمعاملة “المهينة” التي تعرض لها مواطنون جزائريون في مطاري رواسي وأورلي.
ربطت بعض الصحف هذا التصعيد بتوجهات اليمين الفرنسي المتطرف الذي يسعى لزيادة التأزم بين البلدين.
وبحسب موقع “أوريان 21″، تشير الأوضاع إلى أن العلاقات بين فرنسا والجزائر شهدت توتراً متزايداً في الآونة الأخيرة، لا سيما مع استراتيجية وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو التي تهدف إلى إرضاء اليمين المتطرف، مما يجعل إيجاد حلول للمشاكل المطروحة أكثر صعوبة.
وأشار الموقع إلى أن روتايو قد اتخذ خطوة مثيرة للجدل، حيث اعتبر التلاسن باللهجة الجزائرية بين 4 جزائريين على منصة “تيك توك” سبباً كافياً للانتقام، مطالباً بطرد أكبرهم سناً إلى الجزائر.
هذا التصعيد اعتبره البعض فرصة لاستعادة الدعم الانتخابي داخل فرنسا، بينما اعتبرت الجزائر الخطوة بمثابة تحدٍ للأعراف الدبلوماسية.
فيما أصدرت الصحف الفرنسية تقارير تتناول تصاعد حدة الإجراءات، حيث لاقت تصريحات روتايو بشأن “إذلال” الجزائر ردوداً غاضبة، في الوقت الذي تتباحث فيه الحكومتان حول آليات التعامل مع هذه الأزمة المتفاقمة.
وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً أكدت فيه أن إجراءات فحص الركاب في نقاط الحدود لا تشهد أي تمييز بناءً على جنسية الركاب أو منشأ الرحلات.
هذا التصريح جاء ردًا على الاحتجاج الذي تقدمت به الجزائر إثر ما وصفته بـ “المعاملة المهينة والتمييزية” لمواطنيها من قبل شرطة الحدود في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي في باريس.
وأكدت نائبة المتحدث الرسمي باسم الخارجية الجزائرية، جوزيفا بوغنون، أن الوقائع التي تم عرضها في استدعاء السفير ستخضع للتحقيق المعتاد.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها أن السلطات الجزائرية تتابع بقلق شديد التقارير المتطابقة حول تلك المعاملة التمييزية، مشيرة إلى أن الحكومة الجزائرية تأمل في تجنب التصعيد بين البلدين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.