ما زالت تداعيات اقتراح الرئيس الأمريكي بشأن توطين الفلسطينيين في مصر والأردن تثير ردود فعل دولية.

أكد اللواء هيثم حسين، الخبير العسكري المصري، في تصريحات إعلامية أن المقترح الأمريكي يأتي ضمن محاولات إسرائيلية قديمة بدأت منذ السبعينيات، مشيراً إلى أن تلك المحاولات باءت بالفشل بعد حرب أكتوبر 1973.

وأوضح حسين أن التهديدات المستمرة لن تؤثر على عزيمة الشعب الفلسطيني الذي يواصل مقاومته، مشيراً إلى أن أي محاولات لحل القضية الفلسطينية دون منح الفلسطينيين حقوقهم في إقامة دولتهم ستؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة.

ورفضت مصر والأردن بشكل قاطع المقترحات الأمريكية، وأكدت مصر على موقفها الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين. وفي السياق ذاته، أعرب حزب "مستقبل وطن" عن استنكاره لمقترحات تهجير سكان غزة، معتبراً إياها تهديداً للأمن القومي المصري.

من جهته، حذر وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي من تداعيات محاولات تهجير الشعوب في المنطقة، مؤكداً أن أي محاولات من هذا النوع تمثل انتهاكاً لحقوق الفلسطينيين وتؤثر سلباً على الاستقرار الإقليمي.

وفي ختام تصريحاته، أكد حسين أن المقترح الأمريكي لم يلق سوى الرفض من مصر والأردن، مشيراً إلى أن الأزمة الفلسطينية تحتاج إلى حل شامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني دون المساس بسيادة دول الجوار.