أعلنت الأردن ومصر اليوم (الإثنين) رفضهما مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي يقضي بتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، معتبرتين الحديث عن وطن بديل أمراً مرفوضاً كونه يمثل خطراً على أمن واستقرار المنطقة.
وندد وزير الخارجية المصري السيد عبد العاطي بمحاولات التهجير التي تستهدف شعوباً في دول الجوار، موضحاً أن الأوضاع السياسية والإنسانية المتردية في المنطقة، بما في ذلك النزاعات والأزمات السياسية والآثار السلبية للتغيرات المناخية، تسهم في تنامي موجات النزوح والهجرة، ما يؤدي إلى زيادة تدفقات المهاجرين إلى مصر، التي تستضيف بالفعل أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ.
فيما أعلن رئيس مجلس النواب المصري حنفي جبالي رفض المجلس بشكل قاطع لأي ترتيبات أو محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن أطروحات تهجير الفلسطينيين لا تقتصر على تهديد الفلسطينيين وحدهم بل تمثل خطراً جسيماً على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وكان وزير الخارجية الأردني قال في وقت سابق اليوم: «المملكة ترفض أي حديث عن تهجير الفلسطينيين»، مبيناً أن الأردن سيستمر في التصدي له.
وقال في إحاطة لمجلس النواب الأردني: «الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، وحلُّ القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني».
وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قد قال إنه سيعد خطة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتشجيع هجرة سكان قطاع غزة، مضيفاً: «هناك التزام بتعيين رئيس أركان هجومي ينفذ مهمة احتلال غزة، ومنع حماس من السيطرة على المساعدات الإنسانية»، على حد زعمه. وشدد على ضرورة احتلال قطاع غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قال للصحفيين: «ينبغي على مصر والأردن استقبال مزيد من الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن تسببت الحرب الإسرائيلية في تحويل معظم القطاع إلى أنقاض».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.