في إطار التطورات الأخيرة المتعلقة بقضية العلاوات الخمس الخاصة بأصحاب المعاشات، أصدرت محكمة القضاء الإداري بالدائرة 16 بمجلس الدولة قرارًا بعدم قبول الدعوى التي تهدف إلى تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا بشأن توفير وتنفيذ العلاوات الخاصة،ويأتي هذا القرار بعد متابعة دقيقة من قِبل المحامين والمختصين في هذا الشأن، حيث تمثل العلاوات الخمس إحدى القضايا العاجلة التي تخص شريحة كبيرة من المجتمع، وتؤثر بشكل مباشر على حياتهم الاقتصادية والاجتماعية،
تفاصيل الحكم القضائي حول العلاوات الخمس
قد نتجت الدعوى التي تم رفعها من قِبل أحمد العرابي، رئيس اتحاد المعاشات، عن حضور العديد من أصحاب المعاشات والمحامين خلال جلسات المحكمة المنعقدة في فرعها بالرحاب،حيث صرح المحامي عبد الغفار مغاوري، عبر صفحته على منصة فيسبوك، بأن الدعوى لم تُقبل بسبب قرار المحكمة بعدم وجود قرار إداري يمكن الطعن عليه،كما أشار إلى أن الجولات القانونية لن تنتهي هنا، بل هناك فرصة للطعن أمام المحكمة الإدارية العليا،
المسار القانوني للعلاوات الخمس
استنادًا إلى ما ذكره عبد الغفار مغاوري، فقد أشار إلى أن هناك إمكانية للذهاب إلى المحكمة الإدارية العليا للطعن على حكم عدم قبول الدعوى،وقد أوضح أن حكم المحكمة يتعلق بعدم وجود قرار رسمي بالامتناع عن تنفيذ العلاوات، مما يعكس تعقيد الموقف القانوني القائم وتعدد أبعاده،تصعيد القضية إلى مستويات أعلى من القضاء يوحي بأهمية المطالب القانونية لأصحاب المعاشات في استعادة حقوقهم المالية.
العلاوات الخمس التعريف والأهمية
العلاوات الخمس تمثل حقًا مشروعًا لأصحاب المعاشات الذين خرجوا في الفترة المحددة بين أول يوليو 2006 وحتى 30 يونيو 2015،تطلب دعاوى العلاوات الخمس من الجهات الإدارية تحمل مسؤولياتها تجاه صرف الحقوق المالية مستندة إلى تسوية الأجر المتغير،إن صرف هذه العلاوات ليس مجرد إجراء مالي، بل هو مسألة تتعلق بكرامة وعدالة هؤلاء الأشخاص الذين خدموا الوطن لسنوات عديدة ويتطلعون الآن للحصول على مستحقاتهم،
في الختام، تمثل قضية العلاوات الخمس بالأخص جهدًا قانونيًا مستمرًا من قبل المعنيين للدفاع عن حقوق أصحاب المعاشات،حيث تشكل الأحكام القضائية المتعلقة بالعلاوات الخمس أبعادًا قانونية واقتصادية واجتماعية تؤثر على شريحة واسعة من المواطنين،من المهم أن تستمر الجهود القانونية لتحقيق العدالة لأصحاب المعاشات، وضمان صرف مستحقاتهم المشروعة، والذي لا يزال موضوع حديث ونقاش داخل الأوساط القانونية والاجتماعية في مصر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.