منوعات / جريده فكره فن

علاء مبارك يرد بكشف مفاجئ على ترامب بشأن التهجير ويكشف مخطط أمريكا.. تعليق ناري أثار تفاعل كبير، ماذا قال؟

تعتبر القضية الفلسطينية من أهم وأعقد القضايا السياسية في التاريخ الحديث، حيث شكلت وما زالت باعثًا للعديد من التصريحات والمواقف السياسية، على مختلف الأصعدة المحلية والدولية،في هذا السياق، أثارت تصريحات الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن تهجير سكان غزة الكثير من الجدل والغضب، وخاصةً لدى المصريين،من هنا، جاء رد فعل علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، الذي عبر عن موقفه من هذا الاقتراح المؤلم، وهو ما سنستعرضه في السطور القادمة.

تعليق علاء مبارك على التهجير

ورد علاء مبارك على التصريحات التي أدلى بها ترامب حول دعوته لتهجير سكان غزة إلى دول الجوار، وذلك خلال تغريدة نشرها عبر منصة تويتر،وأعرب عن استنكاره لهذا الاقتراح، موضحًا أنه لا ينبغي على الدول الكبرى اتخاذ قرارات تؤثر على مصير الشعوب، بل يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تكون حقًا لشعبها،وقد كان هذا الرد في توقيت حساس تتصاعد فيه الأزمات في المنطقة.

رد علاء مبارك

في التغريدة التي جاءت كرد فعل على المقترح، أكد علاء مبارك أن الحل الحقيقي والوحيد للقضية الفلسطينية هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي،وعبّر عن قلقه من دعوة ترامب لمصر والأردن لاستقبال سكان غزة، معتبرًا أن مثل هذا الاقتراح ينطوي على مخاطر جسيمة،ولفت إلى أن هذه الدعوات قد تحمل نوايا خبيثة تسعى إلى إعادة تشكيل المنطقة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، الذي يجب أن يبقى في وطنه.

هاشتاج التهجير خط أحمر

بعد التصريحات المثيرة للجدل، تصدر هاشتاج “التهجير خط أحمر” جميع منصات التواصل الاجتماعي في ،وقد جاء ذلك كنتيجة حتمية لرغبة مجموعة من الأفراد في التعبير عن رفضهم لفكرة تهجير الفلسطينيين،من جهة أخرى، أكدت مصر في بيان رسمي أنها ترفض أي مقترحات من شأنها إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، مشددة على دعمها لحقوقهم المشروعة،ويعكس هذا الموقف مدى التزام مصر بالقضية الفلسطينية ورغبتها في تثبيت حقوق الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم.

بهذه الطريقة، يتضح أن القضية الفلسطينية لا تزال محورا مستمرا للجدل والنقاش، وقد تستمر التصريحات والمواقف تتوالى من شخصيات مختلفة سواء في العالم العربي أو الدولي،يبقى الأمل قائما بأن تحقق الجهود السياسية الدولية والمحلية أخيرًا النجاح في إيجاد حلول ترضي جميع الأطراف، وتعيد الحقوق المسلوبة إلى أصحابها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا