استقبل المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، وفد الجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا، برئاسة لوه خوي عضو مجموعة قيادة الجمعية ومدير إدارة التعاون الدولي، وشن جين شنج- مدير إدارة التنمية الاستراتيجية بالجمعية، ولي فانج- نائب عميد معهد الاستراتيجيات الابتكارية، وكي بياو- نائب مدير مركز التدريب وخدمة الكفاءات، ولو إي شا- باحث ومدير من المستوى الثاني بإدارة التعاون الدولي بالجمعية.
في بداية اللقاء، أكد المهندس طارق النبراوي، أن نقابة المهندسين المصرية تربطها علاقات وطيدة بنظيراتها في المنطقة العربية، لافتًا إلى احتضان مصر مقر اتحاد المهندسين العرب، وأن للنقابة دورًا كبيرًا في القارة الإفريقية من خلال تعاونها مع اتحاد المنظمات الإفريقية، موضحا أن نقابة المهندسين عضو في اتحاد المنظمات الهندسية العالمية، مشيرًا إلى أن العشر سنوات الماضية شهدت تعاونًا كبيرًا بين مصر والصين في عدد من المجالات، مما سيكون له مردود إيجابي على التعاون بين نقابة المهندسين المصرية والجمعية الصينية.
وقال نقيب المهندسين: "تسعى النقابة لتطوير وصقل خبرات مهندسيها الشباب من خلال الدورات التدريبية نظريًّا وعمليًّا لتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل المحلي والخارجي"، وتعقيبًا على هذه الجزئية أعربت رئيس الوفد الصيني، عن استعدادها للتعاون مع نقابة المهندسين المصرية في تدريب عدد من المهندسين بعدد من الشركات في الصين.
وشدد المهندس طارق النبراوي، خلال اللقاء، على أن من بين أهم أهداف النقابة هو الاهتمام بالعنصر البشري المؤهل تأهيلًا جيدًا على أحدث ما توصلت إليه التطورات الهندسية في كافة التخصصات.
وفيما يخص فتح مجال تدريب عدد من المهندسين المصريين الشباب بالصين ضمن سبل التعاون المشترك بين النقابة والجمعية، طالب المهندس طارق النبراوي بأن يشمل برنامج التدريب جزءًا من المحاضرات عن التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، على أن يتم منح شهادات معتمدة بالتدريب.
وطالب بأن تشهد وتيرة التعاون نتائج سريعة، وأن تشهد الفترة المقبلة اجتماعات مكثفة عن طريق "زووم"، وأن نقابة المهندسين على استعداد للبدء في تنفيذ برامج تدريبية للمهندسين، سواء على أرض مصر أو في الصين، والبدء في ثلاثة ملفات، وهي "المباني الشاهقة على غرار البرج الأيقوني، والطاقة الجديدة والمتجددة، وإعمار القرى والمدن محدودة الموارد".
من جهتها، أكدت "لوه خوي" أن الجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا على استعداد للعمل مع جمعية المهندسين المصريين لبناء جسر للتبادلات العلمية الهندسية وإرساء أساس للتعاون والتنمية العلمية والتكنولوجية في المستقبل، داعية إلى انضمام نقابة المهندسين المصرية إلى اتحاد نقابات المهندسين الصينية، موضحة أن الصين تضم 12 مليون مهندس في كافة التخصصات الهندسية، وأشارت إلى أن الجمعية الصينية تهتم بالمشاركة في المشاريع والأنشطة التي تخص الطاقة، وأن الجمعية منفتحة على المنظمات في كل دول العالم لتحقيق التنمية المستدامة، معلنة أن الصين تدرس تقديم التعليم الهندسي باللغة الإنجليزية إضافة إلى الصينية.
وقالت: "الصين أنشأت جائزة للتفوق في العلوم الهندسية، بدءًا من العام الماضي، فاز بها 120 مهندسًا وهم الآن يُدربون المهندسين الصينيين الشباب".
وأضافت رئيس الوفد الصيني، أنه في عام 1989 صدرت اتفاقية "واشنطن" والغرض منها هو تعزيز نتائج درجة الهندسة في التعليم الهندسي من خلال الاعتراف متعدد الأطراف والاعتراف المتبادل بالشهادات المهنية، وأعربت عن أملها في بناء منصة للتبادل العلمي الهندسي بين مصر والصين، موضحة أنها تأمل في تعزيز تبادل الخبرات والمعلومات بين الشباب المهندسين من البلدين، حيث يخطط اتحاد المهندسين الصينيين لدعوة عدد من المهندسين المصريين للدراسة في الصين.
وأشارت "خوي" إلى أن الصين أنشأت نظامًا دوليًا لتقييم كفاءة المهندسين، وتم تأهيل أكثر من 2000 مهندس للاعتراف المتبادل الدولي، موجهة الدعوة لنقابة المهندسين المصرية للانضمام لاتحاد النقابات الهندسية في الصين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.