عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

كوريا الشمالية تختبر صواريخ «كروز» استراتيجية

  • 1/2
  • 2/2

اختبرت بيونغ يانغ صواريخ «كروز» استراتيجية، أُطلِقت من البحر، وذلك وفق ما أعلنته وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، التي أكدت أن الصواريخ أصابت هدفها «بدقة».

وقال الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الذي حضر الاختبارات، إن «وسائل الردع لدى القوات المسلحة لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية يجري تطويرها بشكل أكبر».

وذكرت الوكالة أن الصواريخ أصابت أهدافها بعد مسار يبلغ 1500 كيلومتر، مضيفة أنه «لم يكن هناك أي تأثير سلبي في أمن الدول المجاورة».

وقالت وكالة الأنباء إن التجارب الصاروخية الجديدة تأتي في إطار خطط لبناء قدرات الدفاع الوطني ضد ما وصفته بالأعداء المحتملين.

وتعد هذه التجارب الكورية الشمالية لأسلحة استراتيجية، الأولى منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، الإثنين الماضي، في وقت أطلقت كوريا الشمالية صواريخ بالستية عدة قصيرة المدى، قبيل حفل تنصيب الرئيس الأميركي.

وقال ترامب إنه يريد إعادة الاتصال بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي التقى به الرئيس الأميركي ثلاث مرات خلال فترة ولايته الأولى، لكن من دون إحراز تقدم بشأن القضية النووية، ورداً على سؤال على قناة «فوكس نيوز» التلفزيونية المفضلة لدى المحافظين، أكد ترامب أن كيم «يتوافق معه جيداً»، وعندما سئل عما إذا كان سيعاود الاتصال به، أجاب ترامب: «نعم سأفعل»، مضيفاً: «كيم جونغ أون رجل ذكي».

وبلغت العلاقات المستوى الأدنى لها منذ سنوات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، اللتين لاتزالان في حالة حرب من الناحية الفنية بعد النزاع المسلح بينهما (1950-1953).

إلى ذلك، تعهدت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية باتخاذ «أشد الإجراءات المضادة صرامة» تجاه الولايات المتحدة، مادامت واشنطن تنتهج موقفاً يتعارض مع سيادة بيونغ يانغ، مشيرة إلى أن «هذه هي أفضل طريقة للتعامل مع الولايات المتحدة».

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، إن تزايد حدة التوتر في المنطقة أساسها المناورات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتحالفهما العسكري.

وكانت الوكالة نشرت أخيراً، بياناً صادراً عن وزارة الخارجية، ينتقد سيؤول وواشنطن لإجرائهما مناورات عسكرية مشتركة، يناير الجاري. وتثير مناورات كهذه بانتظام غضب كوريا الشمالية، إذ تعتبرها استعدادات لغزو محتمل. وفي أكتوبر الماضي، اختبرت كوريا الشمالية ما وصفته بأنه أكثر صواريخها البالستية العابرة للقارات تطوراً.

ووفقاً لأجهزة الاستخبارات الأميركية والكورية الجنوبية، فقد أرسلت كوريا الشمالية أيضاً آلاف الجنود إلى روسيا لدعم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في حربه ضد أوكرانيا.

. بيونغ يانغ تعهّدت باتخاذ «أشد الإجراءات المضادة» تجاه واشنطن.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا