إعداد: مصطفى الزعبي 
أعلن قطب التكنولوجيا بيل جيتس، مؤسس شركة «مايكروسوفت»: أن طلاقه من زوجته ميليندا هو «أكبر ندم» في حياته.
واعترف جيتس 69 عاماً، بأن طلاقه في عام 2021 من زوجته بعد زواج دام 27 عاماً كان على رأس قائمة إخفاقاته خلال مقابلة مع صحيفة تايمز اللندنية.
كان هذا هو الخطأ الذي أشعر بالندم الشديد عليه، وهناك أخطاء أخرى، لكن لا أحد منهم يهم. كان الطلاق أمراً بائساً بالنسبة لي ولميليندا لمدة عامين على الأقل، وفقاً لما قال.
وأضاف: «إن زواجه ظل متماسكاً بينما كان يبني شركته التي تبلغ قيمتها تريليون دولار».
أصبح الزوجان الآن ودودين، لكن شائعات الخيانة الزوجية طاردت بيل مباشرة بعد إعلان الطلاق.
وقال في عام 2023: «ارتكبت أخطاء بالتأكيد، وأنا أتحمل المسؤولية عنها»، دون أن يوضح المزيد.
وقال بيل: إنهم يرون بعضهما البعض كثيراً في المناسبات العائلية والتجمعات من هذا النوع حيث إن لديهما ثلاثة أبناء، جينيفر، 28 عاماً، وروري، 25 عاماً، وفيبي، 22 عاماً، وحفيدان.
وما زلت أرى ميليندا، فلدينا ثلاثة أبناء وحفيدان، لذا هناك مناسبات عائلية، والأطفال بخير، ولديهم قيم جيدة»، كما قال بيل.
وتزوج الثنائي في عام 1994 وانفصلا سراً في مايو 2020. وأعلنا انفصالهما في العام التالي 2021.
وقالت ميليندا: «إن الوقت الذي قضيته بعيداً عن بيل جعلني أتخذ القرار وكان الخيار الأكثر صحة بالنسبة لي».
وقالت خلال مقابلة أجريت معها في يونيو/حزيران 2024: «مُنحنا الخصوصية للقيام بما يجب القيام به على انفراد».