أطلق طالب ليبي النار، صباح الأحد، على أحد المدرسين في مدرسة الديسة الثانوية في مدينة أوباري جنوب ليبيا، وذلك بسبب فصله من مدرسته نتيجة سوء سلوكه وعدم انتظامه في الدراسة خلال الأعوام الماضية، بحسب ما أكده مصدر لـ"اليوم السابع".
وقال مصدر محلي في أوباري إن الطالب المشاغب توجه إلى المدرسة، صباح اليوم، وأطلق رصاصة على المدرس "س.ا" انتقاما منه بسب فصله نتيجة سوء سلوكه، ما أدى لإصابة المدرس الذي نقل إلى إحدى العيادات لتلقي العلاج اللازم.
وتعاني ليبيا من انتشار الجريمة المنظمة نتيجة انتشار ما يقرب من 29 مليون قطعة سلاح في البلاد التي تعاني من حالة عدم استقرار خلال السنوات الماضية، فيما تعاني مدن الجنوب الليبي من جرائم الخطف والابتزاز وسط محاولات من الجماعات المتطرفة والتكفيرية لإعادة التموضع جنوبي ليبيا.
ويهدد السلاح المنفلت في ليبيا أمن واستقرار البلاد، حيث تعول الميليشيات المسلحة على ما راكمته من أسلحة لمناكفة السلطات وتسهيل عمليات التهريب والإثراء.
ويرى الليبيون أن السلاح المنفلت في البلاد لا يزال يشكل تهديدا صريحا لسلامة المواطنين رغم مرور أكثر من 14 عاما على الإطاحة بالنظام الليبي السابق، وهو السبب الأبرز في اتساع دائرة الجريمة وانتشار جرائم القتل والترويع، كما أنه من الدوافع الأساسية لاستمرار إرهاب الميليشيات والجماعات المسلحة ولاسيما في المنطقة الغربية التي لا تزال تشهد بين الحين والآخر اندلاع اشتباكات بين المسلحين بمن في ذلك المنضوون تحت سلطة الدولة.
وتحدثت تقارير الأمم المتحدة عن وجود 29 مليون قطعة سلاح تنتشر في الأراضي الليبية، وهو ما يعني أن ليبيا باتت أكبر مخزن في العالم لأسلحة غير خاضعة للرقابة، وقد امتد تأثيرها إلى خارج الحدود، وتحديدا أفريقيا، كما وصلت إلى قطاع غزة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.