تظاهر اليوم السبت آلاف الأشخاص في مدينة أشافنبورج بألمانيا احتجاجًا على الانجراف نحو التيار اليميني في السياسة والمجتمع.
وتأتي هذه المظاهرة بعد حادثة الطعن التي وقعت في حديقة بالمدينة يوم الأربعاء الماضي، وأسفرت عن مقتل شخصين أحدهما طفل عمره عامان.
وتخلل الفعالية غناء وسارت بشكل سلمي حيث لم تسجل الشرطة أية حوادث، كما سارت الأمور أيضا بشكل هادئ في تجمعات صغيرة.
ولا تزال مدينة أشافنبورج الواقعة بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا تعيش أجواء الحزن بعد هجوم يوم الأربعاء الماضي.
وأكد متحدث باسم الشرطة أن مظاهر التعاطف لا تزال كبيرة، حيث وضعت الزهور وأشعلت الشموع في المكان.
ومن المقرر إقامة مراسم التأبين الرئيسية غدا الأحد بحضور وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ورئيس حكومة ولاية بافاريا ماركوس زودر.
ووفقا للسلطات، كان من المفترض أن يُرحل هذا اللاجئ منذ فترة طويلة.
وأثارت هذه الجريمة المروعة تبادلا للاتهامات بين ولاية بافاريا والحكومة الاتحادية، إلى جانب تصعيد النقاش حول سياسة الهجرة.
وتأتي هذه المظاهرة بعد حادثة الطعن التي وقعت في حديقة بالمدينة يوم الأربعاء الماضي، وأسفرت عن مقتل شخصين أحدهما طفل عمره عامان.
مظاهرات الألمان ضد التيار اليميني
ووفقا لبيانات الشرطة، شارك 3000 شخص في المظاهرة التي دعت إليها مبادرة "أشافنبورج متعددة الألوان".وتخلل الفعالية غناء وسارت بشكل سلمي حيث لم تسجل الشرطة أية حوادث، كما سارت الأمور أيضا بشكل هادئ في تجمعات صغيرة.
ولا تزال مدينة أشافنبورج الواقعة بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا تعيش أجواء الحزن بعد هجوم يوم الأربعاء الماضي.
حادث الطعن
وتجمع العديد من الأشخاص ظهرا في الحديقة نفسها التي شهدت مقتل الطفل الصغير والرجل.وأكد متحدث باسم الشرطة أن مظاهر التعاطف لا تزال كبيرة، حيث وضعت الزهور وأشعلت الشموع في المكان.
ومن المقرر إقامة مراسم التأبين الرئيسية غدا الأحد بحضور وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ورئيس حكومة ولاية بافاريا ماركوس زودر.
تبادل الاتهامات وتصعيد النقاشات
وأسفر هجوم الطعن أيضا عن إصابة شخصين آخرين بإصابات خطيرة، وقبُض على المشتبه به وهو لاجئ أفغاني معروف للشرطة.ووفقا للسلطات، كان من المفترض أن يُرحل هذا اللاجئ منذ فترة طويلة.
وأثارت هذه الجريمة المروعة تبادلا للاتهامات بين ولاية بافاريا والحكومة الاتحادية، إلى جانب تصعيد النقاش حول سياسة الهجرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.