في إطار الفعاليات الفنية والترفيهية، شهد حفل “جوي أوردس” لقاءً مثيرًا بين الفنان رامز جلال والفنانة سمية الخشاب، حيث يأتي هذا اللقاء بعد القضية التي رفعتها الأخيرة ضد جلال بسبب المخاطر الصحية والإصابات التي تعرضت لها خلال ظهورها في برنامجه المقالب الشهير،يمثل هذا الحادث جزءًا من نقاش أوسع حول سلامة وحقوق المشاركين في مثل هذه البرامج، ويثير العديد من التساؤلات حول حدود الفكاهة وثمنها.

أول مواجهة بين رامز جلال وسمية الخشاب

رغم الجدل الذي أُثير حول القضية، فإن رامز جلال وسمية الخشاب التقيا في حفل “جوي أوردس” بطريقة غير متوقعة،بعد تقديم الشكاوى والتصريحات المتبادلة، ظهرت سمية على المسرح، حيث أسهمت الفكرة العامة للحفل في تخفيف حدة التوتر بينهما،تفاعل رامز معها بطريقة مرحة وجذبت الانتباه عندما قام بسحب ذراعها لمازحتها، حيث يبدو أن الأمور بدأت في التعافي وإعادة بناء علاقة تعاون بينهما في ظل الأجواء الاحتفالية.

لقاء رامز جلال مع سمية الخشاب

خلال اللقاء، قام رامز بالتعبير عن موقفه تجاه سمية بطريقة طريفة، وذلك بجذب يدها مازحًا “بصوا يا جماعة الست دي قالت إني كـ سرت دراعها”،إلا أن سمية ردت بشكل غير متوقع بقولها “أنا مش مسمحاك”، وبفضل هذه الفكاهة تمكنت الأجواء من الاسترخاء،ولكن، على الرغم من ذلك، كان واضحًا أن الأمور لم تُحل تمامًا، حيث تركت سمية مكانها على الفور بعد المحادثة القصيرة، مما يترك أثرًا من الشكوك حول الأمور بينهما.

تفاصيل بلاغ سمية الخشاب ضد رامز جلال

في سياق هذه الأحداث، قدم محامي سمية الخشاب بلاغًا ضد رامز جلال إلى النيابة العامة، حيث اتهمه بالتسبب في أذى نفسي وجسدي لها، مبرزًا الأضرار التي تعرضت لها خلال تلك الحلقة من برنامج “رامز جاب من الآخر”،يحمل البلاغ رقم عرائض مكتب النائب العام 706809 لسنة 2025، وسجّل كقضية إداري رقم 2796 لعام 2025 في العجوزة،تذكر سمية أنها ليست الفنانة الوحيدة التي تتجه للقضاء بسبب برامج رامز جلال، مما يكوّن قضية أوسع حول المسؤوليات الملقاة على عاتق المنتجين في الألعاب التلفزيونية.

تسلط هذه القضية الضوء على التحديات التي تواجه المجال الترفيهي في العصر الحديث، وخاصة مع تزايد الوعي بحقوق الأفراد وسلامتهم أثناء عرض مثل هذه البرامج، مما يجعلها حاجة ملحة للتأمل في هذه الموضوعات الجادة على ضوء الأبعاد الإنسانية والأخلاقية المرتبطة بالفكاهة.