شارك قِسم النبات والأحياء الدقيقة بكلية العلوم بجامعة الملك سعود في ملتقى الجامعات بمدارس نجد الأهلية؛ إذ كان له دور بارز من حيث التنظيم وترتيب الحوار والمناقشة مع زوار جناح القسم.

ولاقى القسم من بين تلك الجامعات والكليات المحلية والعالمية المشارِكة في هذا الملتقى إقبالاً من طلاب ثانوية نجد الأهلية، وتحديدًا حول نظام التقديم والقبول، رغبة في الانتساب لجامعة الملك سعود.

وأسهم القِسم بفاعلية كبيرة، تمثلت في الكوادر البشرية التي مثَّلت القسم والجامعة؛ كونهم من المتخصصين فيما يتعلق بالجانب الأكاديمي وشؤون الطلاب وخدمة الجامعة والمجتمع والإعلام، من خلال التفاعل مع الطلاب وزوَّار الجناح، وكذلك بعض الزملاء المشاركين من الشؤون الأكاديمية بكلية العلوم وبعض الأقسام الأكاديمية.

وتم في الفعاليات توزيع المطويات التعريفية، وأدوات علمية للتعريف ببرامج القسم المختلفة وإنجازاته.. كما تخللتها الإجابة عن استفسارات طلاب ثانوية نجد الأهلية، وإعطاؤهم نبذة تعريفية عن برامج الجامعة، وسياسة القبول، وتزويدهم بكل ما يتعلق بالانتساب لجامعة الملك سعود، والروابط المهمة التي تخص التقديم وفترات التقديم والقبول، والنِّسَب المئوية، وطريقة الحساب التي تخص جميع كليات الجامعة.

كما تم التعريف ببرامج القسم المختلفة، وإسهاماته من خلال برامجه المختلفة في خدمة الوطن، بما يحقق رؤية الوطن 2030، والفرص المطروحة التي تصب في برامج الاستدامة والبيئة، والعديد من المجالات فيما يحقق المشاركة في سوق العمل كرافد من روافد تحقيق المواطنة، وخفض مستوى البطالة، وضخ كوادر تتسم بالجودة والكفاءة من خلال صقل المواهب المدربة على مستوى عالٍ، يسمح لخريجي القسم في تخصص الأحياء الدقيقة بالعمل في مجال أبحاث العلوم الأساسية التي تخدم الجانب الطبي.

وكذلك كل ما يخص مجالات البيئة وبحوث النبات والاستدامة الخضراء، والمساهمة الفاعلة في تأهيل جيل من خريجي تخصص النبات؛ للعمل البحثي، وتنمية الغطاء النباتي، والتصحر، ومجالات النباتات المهددة بالانقراض، والدور الذي يقوم به القسم من خلال الحصيلة العلمية التي يحصل عليها الطلاب في العديد من المجالات الحيوية، كالحياة الفطرية والغذاء والدواء، التي تحقق أهداف الرؤية لوطن طموح.

يُذكر أن فعاليات الملتقى جعلت طلاب المرحلة الثانوية في مدارس نجد الأهلية أمام نماذج مصغرة من تلك الأكاديميات وكليات الجامعات السعودية والعالمية، وذلك عبر ممثليها في مبادرة فريدة من نوعها نحو حراك ثقافي أكاديمي اجتماعي، يفتح للطالب بوابة على المجتمع الجامعي، وكيفية الانتساب لإكمال مسيرة التعليم العالي لجيل يُسهم في خدمة وطنه شكرًا منه وعرفانًا لكل ما قدمه ويقدمه الوطن لأبنائه.