الارشيف / منوعات / جريده فكره فن

ما سر وجود أحمد موسى في قلب ميدان التحرير الجارف للأحداث؟.. وما سبب خروجه المفاجئ في من هناك تحت الأضواء؟

في ذكرى الاحتفال بمرور 14 عامًا على ثورة يناير و73 عامًا على عيد الشرطة، قدم الإعلامي أحمد موسى بثًا مباشرًا من ميدان التحرير،لم يقتصر هذا الاحتفال على إحياء الذكريات، بل كان له دلالات عديدة تعكس الوضع الحالي في ،إذ أراد موسى أن يوصل رسالة واضحة تعكس الاستقرار والأمن الذي تتمتع به البلاد، على الرغم من الاستحقاقات التي عاشها الشعب المصري في السنوات السابقة،وسنستعرض في ما يلي تفاصيل هذا البث وتداعياته على المشهد المصري.

أحمد موسى يرسل رسالته من الميدان

في إطار البث المباشر، أبــرَز أحمد موسى المشهد الحي الذي يجري في ميدان التحرير، حيث قدّم صورة إيجابية عن الوضع في مصر،صرح بأن الجو كان هادئًا وأن الحياة تسير بشكل طبيعي،قال “الجو هادي جدًا، والناس بتتمشى، الدنيا طبيعية جدًا، الجو حلو أوي، والشمس جميلة”،من خلال هذه الكلمات، كان موسى يسعى إلى التأكيد على أن مصر تجاوزت أوقات الصعوبات وأن بداية الاستقرار قد بدأ تظهر،كما تابع الحديث عن تنقلاته من مناطق شرق العاصمة إلى وسطها، معبرًا عن سعادته بمشاهدة الأنشطة الحياتية في الميدان.

إطلالة على نشاط الناس في الشوارع

واصل موسى التنقل من مكان لآخر، حيث ذكر أنه زار عدة مناطق، منها حي مدينة الأمل وشارع مصطفى النحاس،كما صرح “مفيش إخوانى بيهوهووووو.،بيصرخوا وينهقوا بس على السوشيال…” متناولًا ظاهرة التظاهر عبر الإنترنت دون وجود حقيقي في الشوارع،وأكد على أن أغلب المارة كانوا ينعكس عليهم جو السعادة والهدوء، مشيرًا إلى وجود مجموعات سياحية وأشقاء عرب يزورون مصر ويستمتعون بها.

تجديد العهد لعيد الشرطة

بدوره، لم تنسَ ذكرى عيد الشرطة في هذا البث، حيث أشار موسى إلى أهمية هذا اليوم كرمز للمواجهة والشجاعة التي أظهرها رجال الشرطة في مواجهة الاحتلال،في الخامس والعشرين من يناير 1952، وقف رجال الشرطة المصريون بصلابة أمام القوات البريطانية، مما جعل هذا اليوم عرفة كعيد للشرطة،أكد موسى في تصريحاته على الدور الفعال للشرطة والجيش في الحفاظ على أمن البلاد، موجهًا التحية لهم “شكرا شعب مصر العظيم اللى واقف مع بلده وصابر وصامد.،شكرا للأبطال من جيشنا وشرطتنا فخرنا وعزنا… عاشت مصر”.

استنتاجات وتطلعات المستقبل

تشير تصريحات أحمد موسى خلال البث المباشر إلى مستويات من الإيجابية والثقة في المستقبل،فهو أعرب عن شعوره بالتفاؤل تجاه ما تحققه مصر من تقدم واستقرار،ومن الجدير بالذكر أن ذكرى عيد الشرطة ترتبط بتجديد العهد على البطولة والصمود، مما يضيف رمزًا آخر للدعم الوطني،وعليه، تبقى هذه الذكريات دافعًا نحو العمل من أجل تعزيز الاستقرار والازدهار، وتوجيه أنظار الشعب نحو مستقبل مشرق.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا