الارشيف / عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

تحدٍ مأساوي يواجه سكان غزة في انتشال جثث ضحاياهم من تحت الأنقاض

مرصد مينا

سلطت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية الضوء على التحدي الكبير الذي يواجه سكان غزة مع عودتهم لديارهم بعد وقف إطلاق النار في القطاع المنكوب وهو انتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض التي تواجدت الجثث تحتها لمدة 15 شهرا.

وفي تقرير نشرته اليوم السبت، أكدت الوكالة أن هذه الجثث، التي تم انتشالها في الأيام التي تلت سريان وقف إطلاق النار، تعود إلى المفقودين والقتلى الذين دُفنوا في أماكن يصعب الوصول إليها بسبب شدة القتال.

وبينما تواصل الجثث التدفق إلى المشرحة في غزة، ذكرت أن فرق الإنقاذ لم تكن قادرة على الوصول إلى معظم المناطق بسبب المخاطر العالية التي صاحبت القصف والغارات الجوية الإسرائيلية، ما جعل الوصول إلى الضحايا مستحيلاً في الأشهر الماضية.

في هذه الظروف، بات سكان غزة يجدون أنفسهم في معركة مروعة جديدة، تجمعوا خلالها حول الأنقاض المدمرة ًا عن أحبائهم.

وأوضح المسؤولون أن التقديرات تشير إلى أن نحو 8 آلاف شخص لا يزالون في عداد المفقودين، إلا أن هناك صعوبة في التحقق من هذه الأرقام بسبب مرور الوقت.

وقد تزداد المخاوف من أن حصيلة القتلى الرسمية والتي أعلنتها وزارة الصحة لا تعكس العدد الفعلي للضحايا، نظراً لصعوبة الوصول إلى الجثث وإجراءات التعرف عليها.

وتتفق فرق الإنقاذ والخبراء وجماعات حقوق الإنسان على أن حصيلة القتلى الرسمية لوزارة الصحة وهي 47 ألفا و283 قتيلا أقل بكثير من العدد الحقيقي.

في ظل هذه الأوضاع المأساوية، تشير التقارير إلى أن الجثث التي يتم انتشالها تحمل آثاراً جسدية مختلفة، بما في ذلك آثار تحلل وتفسخ، حيث تواجه فرق الإنقاذ صعوبة بالغة في العمل بسبب محدودية الأدوات والموارد.

وقد دعا المسؤولون في غزة إلى المزيد من الدعم الدولي، سواء في توفير المتخصصين في إزالة الأنقاض أو المعدات اللازمة للبحث وانتشال الضحايا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا