سياسة / اليوم السابع

فى الـ73.. مستشفيات الشرطة تحتفل بعطاء غير محدود

كتب محمود عبد الراضي

السبت، 25 يناير 2025 10:45 ص

في يوم الخامس والعشرين من يناير، تحتفل بعيد الشرطة الـ73، لكن الاحتفال هذا العام يحمل بين طياته رسالة إنسانية عميقة، حيث قررت وزارة الداخلية أن تُشرك المواطنين في هذه المناسبة الوطنية من خلال إهدائهم لفتة طبية مميزة.

وفي إطار ترسيخ أُطر المشاركة المجتمعية التي تُعد أحد المحاور الأساسية في الاستراتيجية الأمنية لهيئة الشرطة، تم فتح العيادات الطبية في مستشفيات الشرطة بالعجوزة، الإسكندرية، أسيوط، وطنطا، لتقديم خدمة طبية مجانية لمواطني مصر خلال الفترة من 25 يناير حتى 31 يناير 2025.

من الساعة الخامسة مساءً وحتى الثامنة، يلتقي المواطنون في هذه المستشفيات مع فريق طبي متخصص لتوقيع الكشف الطبي عليهم دون أي تكلفة، في رسالة إنسانية تُجسد أسمى معاني التكافل الاجتماعي بين الشرطة والمواطنين، هذه المبادرة ليست مجرد احتفال بعيد الشرطة، بل هي تجسيد حقيقي لدور هيئة الشرطة في تقديم الدعم والمساعدة للمجتمع في مختلف المناسبات.

وزارة الداخلية، التي لطالما تميزت بتضحيات رجالها في مواجهة التحديات الأمنية، تواصل إظهار وجهها الإنساني العميق، حيث تُقدم للمواطنين هدية عطاء غير محدود من خلال هذه الخدمة الطبية المجانية، التي تتجاوز حدود التأمين الصحي لتصل إلى رسائل محبة وتعاون تعكس العلاقة المترابطة بين الشعب ورجال الشرطة.
في عيدها الـ73، تُثبت وزارة الداخلية مرة أخرى أن الاحتفال ليس فقط بالإنجازات الأمنية، بل أيضًا بالعطاء المجتمعي الذي لا ينضب.

يحتفل المصريون بذكرى "معركة الإسماعيلية"، حيث سطر رجال الشرطة في عام 1952 أروع صفحات الفداء والتضحية، إذ تصدوا ببسالة للعدوان البريطاني، مؤكدين أن رجال الشرطة في مصر ليسوا مجرد حراس للأمن، بل هم أسودٌ تحمي وطنًا وتذود عن كل شبر من أرضه، ومع مرور السنين، أصبح يوم الخامس والعشرين من يناير بمثابة يوم تجديد العهد مع التضحية، يوم يرتفع فيه العلم ويهتف الشعب باسم الأبطال الذين قدموا حياتهم في سبيل الأمان.

ومع مرور كل عام، تتجدد الاحتفالات لتشمل فعاليات متنوعة تعكس أوجه التضحية والفداء. تملأ الشوارع في هذا اليوم أجواء من البهجة والفخر، حيث تُنظم المهرجانات والعروض في الميادين العامة، وتحتفل وزارة الداخلية مع المواطنين من خلال توزيع الهدايا، وتنظيم المسيرات المائية في نيل مصر العظيم، وهي تتناغم فيها أمواج النيل مع تضحيات رجال الشرطة.

ولا تقتصر الاحتفالات على مظاهر الفخر وحسب، بل تمتد إلى تقديم العون للمجتمع من خلال المبادرات الإنسانية، مثل العفو عن عدد من النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل، أو تقديم العلاج المجاني للمواطنين في مستشفيات الشرطة، لتؤكد الوزارة أن الشرطة لا تقتصر مهمتها على حفظ الأمن فحسب، بل هي أيضًا درع حماية اجتماعي يمد يد العون لكل مواطن.

في عيد الشرطة، يلتقي الفخر بالإنسانية، وتلتقي الروح الوطنية بلمسة من الوفاء. وتظل الشرطة المصرية، بكل رجالها ونسائها، رمزًا للتضحية والعطاء، وواحة من الأمان في وجه تقلبات الزمن.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا