كتب محمود عبد الراضي
السبت، 25 يناير 2025 10:21 صفي الخامس والعشرين من يناير، تحل الذكرى الـ73 لعيد الشرطة، حاملةً بين طياتها عبقًا من الفخر والتضحيات، واحتفالات تتنوع بين الفخامة الإنسانية والابتسامات البسيطة، هذا العام، لم تقتصر احتفالات وزارة الداخلية على عروض الأمن والتأمين فحسب، بل انتشرت أجواء الاحتفالات في شوارع مصر وأعماقها، حيث امتدت لتصل إلى كل قلب وشارع وبيت.
في أجواء من الفرح والبهجة، انطلقت فرق وزارة الداخلية في مسيرات توزيع الهدايا على المواطنين في الشوارع، ليحملوا في أيديهم ليس فقط هدايا مادية، بل أيضًا رسالة تقدير لجهود المواطنين وتلاحمهم مع رجال الشرطة في مواجهة التحديات، وفي النيل، العروض المائية بديعة، حيث تقف اللانشات المياه في مشهد ساحر، ليقف المواطنين على ضفافه ويشاركون رجال الشرطة احتفالاتهم وسط موجات من الفخر والاعتزاز.
ورغم أن العيد يتجسد في الأمن، إلا أنه تم ترجمته أيضًا في العطاء الإنساني، فيتم العفو عن عدد من النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل، ليحتفلوا بالحرية الجديدة التي قدمتها لهم هذه المناسبة، كما تفتح مستشفيات الشرطة أبوابها لتقديم العلاج المجاني للمواطنين، في لفتة تعكس وجهًا آخر من التضحية.
ولا تقتصر الاحتفالات على الأجواء الأمنية والإنسانية فقط، بل امتدت لتشمل تنسيقًا مع أصحاب المحلات والمطاعم لتقديم عروض خصومات بنسبة 50%، في دعوة للمشاركة الجماعية في الاحتفال.
هكذا كان عيد الشرطة هذا العام، ليس فقط احتفالًا بتضحيات رجال الأمن، بل لحظة تجسد في كل زاوية من مصر الأمل، والتآخي، والعطاء، ما يجعل هذا العيد واحدًا من الأعياد التي لا تنسى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.