أثارت عملية إزالة الصحون الهوائية المقعرة (البارابول) من واجهات المباني في الشوارع الرئيسية بمدينة الرباط خلال الأيام الماضية جدلاً واسعاً بين السكان، في حين أكدت مصادر رسمية أن هذا الإجراء ليس جديداً، وإنما امتداد لقرارات سابقة.

وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو توثق عمليات الإزالة، خاصة في مدينة سلا وحي يعقوب المنصور بالرباط.

وفي تصريح إعلامي، أوضح مصدر مسؤول في عمالة الرباط أن هذا الإجراء “ليس حملة جديدة”، بل هو قرار قديم يُنفذ منذ سنوات بهدف الحفاظ على جمالية المدينة.

وأشار المصدر إلى أن الهدف الأساسي هو إزالة الصحون الهوائية التي تعرضت للصدأ أو تشوه منظر واجهات المباني، مؤكداً أن العملية تُنفذ بصورة اعتيادية وبالتزامن مع مشاريع تأهيل البنية التحتية في العاصمة.

وأكد المتحدث ذاته أن السلطات تقوم بجهود توعوية قبل الشروع في إزالة هذه الأجهزة، مشدداً على أهمية انخراط السكان والمسؤولين في هذا التوجه للحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة، لا سيما في ظل التحضيرات لاستضافة تظاهرات عالمية.

كما أشار إلى أن تركيب أجهزة التكييف يخضع لقواعد محددة، تُلزم وضعها داخل المباني لضمان احترام المظهر الحضري.

وأضاف أن الشوارع الرئيسية للعاصمة تشهد حالياً مشاريع تحسين واسعة النطاق لتعزيز صورتها كمدينة ذات بنية تحتية متطورة.